ما يلفت انتباه رواد وزوار المهرجان في خبة النقع تلك المخيمات العديدة المفتوحة لاستقبال الضيوف والرواد.. التي يمتلكها مشايخ قبيلة حرب وكبار رجال أعمالها، حيث يقدمون لضيوفهم الموائد الدسمة من مفاطيح في وجبتي العشاء والغداء، فضلاً عن شبة النار والقهوة العربية والشاي على مدار الساعة. وهذه العادة مألوفة لدينا ولدى كل عربي أصيل، بيد أنها في مخيمات المهرجان الرسمية وغير الرسمية كانت معبرة عن الكرم الحاتمي بشكل كبير. ضيوف المهرجان ورواده شعروا بالخجل من هذا الكرم الفياض، وثمنوا الوفاء لهؤلاء الرجال الأفاضل في مناسبات قادمة من مناسباتنا الوطنية التي باتت سمة تميزنا عن غيرنا من الأمم.
|