| |
بلدية العيينة والجبيلة غائبة عن احتفالات ومظاهر العيد
|
|
أشار تصريح وكيل أمانة منطقة الرياض لبلديات المنطقة المهندس أحمد عبد الله التويجري، عدد 12441 وتاريخ 30-9-1427هـ إلى أنّ جميع بلديات ومجمعات منطقة الرياض تستعد لعيد الفطر المبارك، وأوضح بأنّ الاستعدادات تشمل: تجهيز موقع احتفالات وعمل لوحات تهنئة وتركيب أعلام وطنية ملونة وتجميل أعمدة الإنارة في التقاطعات والشوارع الرئيسية بعقود الإنارة والزينات الملونة وتجهيز الحدائق وتركيب ألعاب الأطفال ... إلخ. وعليه فإنّ بلدية العيينة والجبيلة من ضمن بلديات المنطقة، وما جاء في هذا التصريح لم نشاهده على أرض الواقع، أي بمعنى (لم تفعل شيئاً) كعادتها في كلِّ عام، فمنذ أكثر من عشر سنوات ونحن على هذا الحال .. لا توجد مظاهر للعيد ولا احتفالات ولا فعاليات ولا عقود إنارة ولا لوحات ولا أعلام وطنية ولا ألعاب أطفال في الحديقة الوحيدة، وقد نشر عنها في عدد 12255 وتاريخ 20-3-1427هـ بعنوان (منتزه العيينة اليتيم يحتضر). وفي العام الماضي صرّح أيضاً وكيل الأمين لبلديات المنطقة في عدد 12087 وتاريخ 29-9- 1476هـ نفس هذا التصريح بعنوان (بلديات منطقة الرياض أكملت استعداداتها لاحتفالات العيد) وقد عقب عليه في عدد 12093 وتاريخ 5- 10-1426هـ بعنوان (بلدية العيينة والجبيلة غائبة عن فعاليات العيد). وهذه والله معاناة نعيشها وتتكرر كلّ عام .. والسؤال: لماذا نحن في العيينة والجبيلة بالذات نحرم من الاحتفالات أو حتى على الأقل من مظاهر العيد؟ هل لا نستحق ذلك في نظر البلدية؟ نحن لا نطلب المستحيل، بل من حقنا أن نحتفل أُسوة بمدن مملكتنا الحبيبة، فإذا كان هذا يشق على البلدية أو لا تستطيع القيام بذلك، فعليها أن تتذكّر بأنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وفّرت الدعم السخي اللا محدود ورصدت الأموال وجنّدت الكفاءات البشرية كلها من أجل أبنائها المواطنين دون تفرقة، لإدخال البهجة والفرحة والسرور في أنفسهم. وقد نشر في عدد 12428 وتاريخ 16-9- 1427هـ قيام سمو أمين منطقة الرياض بجولة تفقدية لمواقع الاحتفالات، ضارباً أروع الأمثلة لكلِّ مسؤول، ليقف ويشرف بنفسه شخصياً والاطلاع عن قرب لمتابعة سير العمل، وهذا ليس بغريب على سموه الكريم. وعبر جريدة الجزيرة أضع هذه المعاناة التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن، على طاولة سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عايف آل مقرن - حفظه الله - ليضع سموه حداً لهذه المعاناة، ونحن على ثقة بأنّ الفرج الذي طالما انتظرناه طوال السنوات سوف يكون بإذن الله على يديْ سموه، لكي تأخذ العيينة والجبيلة وقراها نصيبها من الاحتفالات ومظاهر العيد في الأعياد القادمة.
ناصر إبراهيم المرشود - مدينة العيينة
|
|
|
| |
|