| |
إعلان نظام البيعة هو جزءٌ من اهتمام الملك عبدالله بدولته وشعبه
|
|
بعد أن أعلن من مكة المكرمة ومن جوار بيت الله العتيق ونشر عبر الجزيرة وهو نظام البيعة فإن ذلك يعتبر جزءاً من اهتمام الملك عبدالله -حفظه الله- وسمو ولي عهده لشعبهم ودولتهم وهو نتاج لعمليات التطوير التي أعلن عنها منذ فترة قريبة سمو ولي العهد كما تأتي استكمالاً للنظام الأساسي للحكم ولاشك أن نظام البيعة الذي صدر له دلالات كثيرة منها أن إعلانه بجوار بيت الله لكي يتخذ أعضاء الهيئة ذلك منطلقاً للإخلاص والأمانة في أداء مسوؤلياتهم التي حملوا إياها وهم إن شاء الله أهل لها لأن هؤلاء الأعضاء هم أبناء المؤسس الذي بنى هذه الدولة ووضع لبناتها الأولى وهم أقدر الناس على النهوض بهذه الأمانة، فكل أبناء المؤسس هم مؤتمنون على مصالح هذه البلاد وهم مضطلعون بها بكل أمانة وإخلاص كما أن هذا النظام يظهر مدى الحرص لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على مصلحة الشعب والأمة وبما يكفل استمرار قياداته وإدارة شؤونه في شتى الظروف والأزمات والرد على كل من يؤول الأمور إلى غير مساراتها الصحيحة ولكي يقضي على أهداف ومآرب المصطادين في الماء العكر ويجعل المراقبين في الخارج يطمئنون لمجريات الأمور والحكم في المملكة لأن المملكة هي كيان سياسي واقتصادي وثقافي مؤثر في العالم ولاسيما في القضايا الدولية وهي مصدر استقرار للاقتصاد والسلم الدوليين، ولذا فإن هذا النظام بعد صدوره يترجم حرص قادة هذه البلاد على سير الأمور والحكم فيها بشكلٍ يدعو الجميع للاطمئنان كما أن قيادتنا تحرص -رعاها الله- على أن يطمئن المواطن السعودي على استمرار دفة الحكم فيها بشكلٍ منظم ووفق أسلوب إداري وتنظيمي لا يشعره بالقلق في كافة الظروف ويطمئنه في ظل قيادته الحكيمة التي ارتضاها لنفسه والمواطن يعيش مزهواً ومفتخراً بين الشعوب بقيادته الراشدة التي تتلمس استقراره ورغد معيشته والملك عبدالله وسمو ولي العهد -رعاهما الله- حققا لشعبهم نقلة حضارية في شتى المجالات وسميت المملكة في عهدهما بمملكة الإنسانية حفظ الله لنا مليكنا وسمو ولي عهده والأسرة المالكة التي تعمل مع قيادتها لرفعة هذا الوطن وسلامته.
محمد المسفر - شقراء
|
|
|
| |
|