| |
مرشح المملكة لمنصب مدير قطاع التنمية بالاتحاد الدولي للاتصالات يستأنف برنامجه الانتخابي
|
|
* الرياض - (الجزيرة): استأنف مرشح المملكة العربية السعودية لمنصب مدير قطاع التنمية بالاتحاد الدولي للاتصالات سامي البشير المرشد، حملته الانتخابية بالمشاركة في مؤتمر منظمة الدول الأمريكية للاتصالات الذي انعقد بمدينة بورتوارداز في فنزويلا خلال المدة من 17 إلى 21 أكتوبر الجاري. والتقى السيد البشير في هذه الجولة بكبار المسؤولين في قطاع الاتصالات بدول أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، حيث عرض عليهم رؤيتة الإستراتيجية لإدارة قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامجه الانتخابي لدعم فرص فوزه بهذا المنصب العالمي المرموق. وأوضح مرشّح المملكة أن زيارته لفنزويلا ومشاركته في هذا التجمع المهم تأتي ضمن إطار خطته لاستغلال جميع المناسبات التي يجتمع فيها الكثير من الدول لتعزيز فرص فوزه بالمنصب. وقبيل مغادرته الرياض متوجهاً إلى فنزويلا أكد السيد البشير أن هدفه الرئيسي من وراء الترشح لمنصب مدير عام قطاع تنمية الاتصالات الدولي هو المساهمة في نشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات على كافة المستويات وفي جميع دول العالم لا سيما الدول النامية والدول الأقل نمواً بجودة عالية وأسعار ميسرة، مع العمل على تشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي من خلال إقامة مشاريع تنموية تساهم في سد الفجوة الرقمية بين دول العالم. وأضاف البشير: (إننا نسعى في حالة ترشحنا لنيل هذا المنصب إلى توثيق التعاون بين قطاع التنمية والقطاعات الأخرى في الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع كافة أصحاب المصلحة الآخرين من أجل تفعيل دور قطاع التنمية والمكاتب الإقليمية التابعة له وتحديث أساليب العمل واستخدام الموارد المتاحة بفاعلية أكبر مع إيجاد آليات مبتكرة لتمويل المشاريع والتوسع في عملية الشراكة مع القطاع الخاص). يعتبر مرشّح المملكة العربية السعودية هو الأوفر حظاً بين المُرشحين للفوز بهذا المنصب، لما يتمتع به من خبرات سابقة في مجال الاتصالات والمحافل الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، كما أنه يتمتّع بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 1982م، وهو الوحيد بين المرشحين الذي شارك في كافة مؤتمرات التنمية منذ المؤتمر الأول في بونس آيرس ومعظم مؤتمرات تقييس الاتصالات.
|
|
|
| |
|