بالعرضة وشعر المحاورة
ليلتان من الفرح أحياهما أهالي القصب احتفالاً بالعيد

* القصب- محمد عبدالله الحميضي:
احتفل أهالي القصب على مدى ليلتين في اليومين الثاني والثالث بعيد الفطر المبارك لهذا العام، وذلك بحضور رئيس مركز القصب الأستاذ سليمان عبدالعزيز القاسم ومحافظ حريملاء الأستاذ عبدالله محمد القاسم والشيخ عبدالعزيز محمد القاسم ونائب رئيس المجلس البلدي بالرياض المهندس طارق عثمان القصبي والدكتور عبدالله محمد الشعلان، وذلك على الطريق العام مقابل الحديقة العامة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بعد أن كان البرنامج المقرر هو يوم واحد ولكن لتلبية رغبة الشباب في التمديد استجابت لجنة الاحتفالات ليكون في اليومين الثاني والثالث بعد أن تم دعم اللجنة من رجال الأعمال لطلبهم نظراً للتفاعل الشديد مع الاحتفالات التي كانت تستمر حتى الرابعة فجراً من كل يوم، وقد بدئ الحفل بالتقديم للأستاذ عبدالله مقحم المقحم ثم القرآن الكريم للطالب عبدالسلام الشعلان، بعد ذلك كلمة لرئيس مركز القصب الأستاذ سليمان القاسم، ثم كلمة لرئيس اللجنة المنظمة للاحتفال الأستاذ علي عبدالله العتيق، بعدها قصيدة للشاعر محمد عبدالرحمن المقحم تلاها كلمة الأهالي ألقاها الدكتور عبدالله علي الشلال بعد ذلك قصيدة للشاعر عبدالعزيز شلال السويلم، ألقاها نيابة عنه الطالب عبدالوهاب الحميضي، بعدها كلمة للمهندس طارق القصبي، ثم قصيدة للشاعر إبراهيم الحميضي، بعد ذلك عرض مرئي للقصب القديمة صاحبة أبيات من الشعر عن ماضيها القديم، بعد ذلك دعي الجميع لتناول طعام العشاء في المكان المعد له، ثم تم إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء مدينة القصب لعدة دقائق، وبعد العشاء بدأت فترة العرضة السعودية والسامري والإنشاد الفردي للشعر وشعر المحاورة والرد، إضافة إلى المشاركات الفردية ومشاركات الشباب.
كما أقيم الحفل في اليوم الثاني، حيث بدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم توالت القصائد الشعرية من الحضور، إضافة إلى العرضة السعودية والسامري، كما قدم محافظة حريملاء كلمة شكر فيها القائمين على الحفل، متمنياً لهم التوفيق ومقدماً لهم دعماً مادياً للأعوام القادمة، واستمر الاحتفال حتى الساعة الثالثة من الليل، وكانت معظم مشاركاتها من الشباب، وقد قدم الأهالي ورجال الأعمال دعماً سخياً بلغ أكثر من 300 ألف ريال كان أكبر مبلغ 30 ألف ريال وأصغرها ريالين من أحد الأطفال، وقد كان لرجل الأعمال عبدالعزيز محمد القاسم الدعم الكبير للحفل مادياً شمل تبرعاً لهذا العام وللأعوام القادمة.