| |
مستعجل احتفالات الرياض عبدالرحمن بن سعد السماري
|
|
** عايشنا واحدة من أفضل وأكبر وأجمل الاحتفالات الكبرى التي شهدتها مدينة الرياض خلال مواسم العيد. ** الاحتفال الأخير.. كان نقلة نوعية في الاحتفالات.. وإن كانت الاحتفالات السابقة جيدة و(متعوب عليها) ووجدت صدىً طيباً. ** في كل عام.. تحقق احتفالات الرياض بالعيد.. نقلة وإنجازاً جديداً.. وإضافات أخرى. ** هذا العيد.. كان الجميع على موعد مع برامج وفقرات ومشاهدة احتفالات وألعاب وتسلية وثقافة ومرح وكل ما يريد الجميع دون استثناء. ** الرياض.. أثبتت قدرتها على أن تضع شيئاً كبيراً من أجل جذب السواح وجذب الناس.. كل الناس على اختلاف أمزجتهم وطبائعهم ورغباتهم. ** عايشنا ثلاثة أيام من الاحتفالات التي خطط لها بشكل جيد.. واستعدت لها الجهات المعنية تخطيطاً ضمن لها كل هذا القدر من النجاح. ** أبدعت كل الجهات المسؤولة عن هذه الاحتفالات.. وقدمت لنا فقرات وبرامج ومشاهد وكل ما نريده بشكل وقدر منضبط مدروس.. يلائم مجتمعنا وينسجم مع أخلاقياتنا ويتفق مع مبادئنا. ** لقد أثبتت الرياض فعلاً.. أن بوسعها أن تعمل الكثير والكثير في ميدان السياحة وجذب السواح.. وأن ما حصل خلال أيام العيد.. ما هو إلا نموذج لما يمكن أن تعمله الرياض (سياحياً). ** لن أتحدث عن برامج الاحتفالات وماذا حصل بالفعل.. لأننا كلنا.. عايشنا هذه الاحتفالات عن قرب.. ولأن أمانة منطقة الرياض وسائر الجهات المعنية.. قد طبعت مئات الآلاف من النشرات و(البروشورات) ووزعت بالمجان على الكل.. عبر شركات توزيع الصحف.. ومن خلال وسائل أخرى تضمن وصولها إلى كل إنسان.. وكل منزل داخل الرياض أو قاصداً للرياض. ** وصلتنا هذه النشرات في وقت مبكر.. وعرفنا كيف استعدت الرياض فعلاً لعيدها. ** وقد ظهر لنا من هذه الفقرات.. وهذه البرامج.. وما نُشر من خلال تلك الجداول التي حملتها (البروشورات).. ظهر لنا عدة أمور. ** أولاً.. أن الجهات المعنية وعلى رأسها أمانة منطقة الرياض التي ابدعت حضوراً وتميزاً.. ** أقول.. إن تلك الجهات.. قد حشدت امكانيات مهولة.. وخطَّطت بشكل مدروس.. وبذلت جهوداً ليست عادية.. فهذه الفقرات وهذه البرامج.. ليست أمراً هيناً عادياً بسيطاً.. وليست أموراً تصنع على طريقة (السَّلق) بل إن الأفكار في حد ذاتها.. أفكار متميزة لا يمكن أن يصنعها إلا مبدع.. ثم طريقة التنفيذ.. ثم امكانيات التنفيذ.. ثم صياغتها في شكل نهائي. ** فهذه الأيام الثلاثة.. عكست لنا حجم المجهود الضخم والكبير.. الذي اضطلعت به جهات الاحتفال مجتمعة.. وعلى رأسها دوماً... امانة منطقة الرياض. ** ان صنع احتفالات بهذا الحجم.. ليس بالشيء الهين.. ولا يمكن أن يخطط له وتوضع الاستعدادات له خلال شهر أو شهرين أو حتى خمسة. ** ثم.. لا يمكن أن نتصور.. أن عملاً كهذا.. خرج بهذا الشكل وبهذا الحجم وبهذا المستوى وبهذا القدر من التميز.. ظهر دون أن يكون وراؤه عقول ورجال وتخطيط مدروس. ** ثانياً.. النقطة الثانية.. هي تكاليف وتبعات هذا الجهد مالياً.. فبدون شك.. ان هذا الانجاز الضخم يحتاج إلى ميزانيات وتمويل مالي كبير.. ويظهر لنا وللجميع.. أن أمانة منطقة الرياض وفِّقت.. كما وفِّقت في منجزات أخرى.. أن تجنِّب ميزانياتها واعتماداتها مثل هذه التكاليف.. عندما نجحت ووفقت في إيجاد (رعاة) لهذه الأعمال.. يمولونها مالياً.. ويعطون فرصة الإعلان عن منتجاتهم التجارية.. كما يعطون فرصة عن نشر اسماء شركاتهم في أماكن معينة.. وبهذا.. تكون الأمانة قد وفِّقت في تقديم احتفال كبير ضخم دون أن تُكلف نفسها عناء الصرف أو تحميل ميزانية الدولة أي التزام مهما كان. ** ثالثاً.. إن الجهات المسؤولة وعلى رأسها امانة منطقة الرياض.. قد وفِّقت في تسخير كل الامكانيات المتاحة.. وحشدت كل الطاقات وكذا البحث عن كل فكرة.. وكل رأي.. وكل ما يمكن أن يسهم في تميز هذه الاحتفالات.. وفتح المجال والميدان أمام كل من سيقدم عملاً متميزاً.. أو يسهم في إنجاح أي عمل قائم.. فتم فتح الأبواب أمام كل مبدع للعطاء والإبداع خلال العيد. ** رابعاً.. أن أمانة منطقة الرياض وسائر الجهات المسئولة عن هذه الاحتفالات.. قد تضاعف عملها خلال العيد عدة مرات.. ففي الوقت الذي استمتعنا كلنا بإجازة العيد.. ما بين راحة.. وما بين برامج مشوقة.. وما بين فرح وسعادة وتجول بين الأجواء الاحتفالية نحن وأبناؤنا.. فإن منسوبي الأمانة يعملون أكثر من 15 ساعة يومياً من أجل أن نكون سعداء. ** خامساً.. يجب ألا ننسى جهات أخرى كان لها إسهام كبير وضخم ومتميز في هذه الاحتفالات.. ومن ابرزها.. امارة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض.. والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور منطقة الرياض وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهات أخرى تستحق الشكر والتقدير. ** نقطة أخرى.. وهي ذلك التفاعل الكبير من الجمهور مع هذه الاحتفالات المنوعة.. حتى غصَّت الأماكن المتاحة للاحتفال بالبشر.. ولم تعد تستوعب الناس.. وحتى أُغلقت الكثير من الشوارع.. وسُدَّت أمام السيارات بسبب تزاحم وتتدافع البشر لحضور هذه الفعاليات المميزة.. فقد شهدت احتفالات هذا العام.. تفاعلاً جماهيرياً غير مسبوق. ** وأخيراً.. إن كلمة شكر وتقدير وعرفان لكل من كان وراء هذه النجاحات.. شيء قليل في حقه.. فقد قدموا لنا هذا العام.. شيئاً غير عادي.. فماذا تحمل لنا.. السنوات القادمة من نجاحات.. ومن مفاجآت.. ومن إضافات؟!.
|
|
|
| |
|