| |
خطة إعلامية للتعريف بأعمال ندوة (القرآن في الدراسات الاستشراقية)
|
|
* الرياض - الجزيرة: أعدت اللجنة الإعلامية لندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية)- التي يرعى فعالياتها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة في السادس عشر من شهر شوال الجاري، وينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - خطة إعلامية متكاملة، تتضمن إعداد سلسلة من المواد الإعلامية، يتم بثها وإرسالها إلى مختلف وسائل الإعلام، منذ بدء الإعداد للندوة في وقت مبكر، وتستمر طوال مدة انعقادها بفندق المريديان بالمدينة المنورة. وتضمنت تلك المواد الإعلامية - التي كانت جزءاً من الحملة الإعلامية التي أطلقتها اللجنة الإعلامية المنبثقة عن الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والوقاف والدعوة والإرشاد للتعريف بالندوة - العديد من اللقاءات الصحفية مع نخبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين من أساتذة الجامعات في داخل المملكة وخارجها في مختلف التخصصات العلمية ذات العلاقة، كما تضمن تلك المواد مجموعة من التصريحات واللقاءات التي أجرتها اللجنة الإعلامية للندوة معهم، وكذا المشاركين في الندوة والمهتمين بموضوعاتها، ورؤساء، ومديري المؤسسات والهيئات الإسلامية. وقد تبنت اللجنة الإعلامية للندوة وضع الخطوط العريضة للموضوعات والمحاور الخاصة بمجموعة من البرامج والندوات في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. منها ما هو في التلفاز السعودي بمختلف قنواته، وكذلك إذاعات المملكة، ومنها إذاعة القرآن الكريم، وسيتخلل ذلك برامج حوارية، ولقاءات، وندوات، إضافة إلى الرسالة اليومية عن فعاليات الندوة. كما سيتم تخصيص ملاحق صحفية، وصفحات يومية لمتابعة فعاليات الندوة، إضافة إلى إصدار مجلة بعنوان: (الاستشراق)، ونشرة يومية بنفس المسمى. وبهذه المناسبة أعرب سلمان بن محمد العُمري رئيس اللجنة الإعلامية لندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) عن سعادته بتنظيم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لهذه الندوة، التي تأتي امتداداً لمجموعة من الندوات التي أقامها المجمع، ضمن رسالته العلمية الهادفة للعناية بكل ما من شأنه الاهتمام بأمور القرآن الكريم، وعلومه، والدراسات المتعلقة به. وأفاد أن تنظيم هذه الندوة المباركة يأتي استمراراً للعناية التي أولتها قيادة هذه البلاد الطيبة بالقرآن الكريم، وأهله.. وكذا كافة ما يتعلق بالقرآن الكريم، وعلومه المختلفة، ودعم الملتقيات والندوات العلمية المتخصصة التي تتناول دستور هذه الأمة، ومصدر عزتها، وهو كتاب الله، كما أن تنظيم هذه الندوة مثل إحدى الصور الجلية لعناية المملكة على مر عصورها وقياداتها المتعاقبة بالقرآن الكريم وعلومه، وكذا الاهتمام بسنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم، المصدر الثاني للتشريع الإسلامي. وأبان العُمري أن جهود اللجنة الإعلامية تأتي ضمن جهود متكاملة لبقية اللجان العاملة في الندوة، لتحقيق أهدافها المرسومة، ولتظهر بالصورة المناسبة التي تؤكد اهتمام هذا البلد المعطاء بالقرآن الكريم، وعلومه، والدراسات المتعلقة به.
|
|
|
| |
|