| |
بعد ختام البطولة الأولى للبلاي ستيشن بمدينة الرياض الكبار يريدونها قبل الصغار ومصادر (الجزيرة) تؤكد توسيع دائرة المشاركة في البطولة القادمة لتطال فئة الشباب
|
|
* متابعة - محمد المناع- تصوير - محمد الشهري: بعد أن اختتمت بطولة البلاي ستيشن الأولى بمدينة الرياض والتي جرت فعالياتها بخيمة أمانة مدينة الرياض على طريق الستين بحي الملز حظيت هذه المسابقة التي أقيمت ضمن احتفالات عيد الفطر المبارك إقبالاً كبيراً من قبل الذين انطبقت عليهم الشروط حيث تجاوزت أعداد المتقدمين العدد المطلوب، فقد تقدم للمشاركة في البطولة أكثر من (260) طفلاً ويافعاً تم اختيار (128) شخصاً منهم والذين بدورهم طالبوا بإعادة تنظيم مثل هذه البطولة بشكل دوري وألا تقتصر على احتفالات عيد الفطر المبارك بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركة في مثل هذه المسابقة لتطال منهم فوق سن الـ(15) سنة، حيث إن مثل هذه المسابقات تستهوي فئة الشباب أكثر منهم الأطفال التي يحرصون على الاستمتاع بمثل هذه المسابقات داخل المنازل وبعض الاستراحات بعيداً عن التنظيمات الرسمية لمثل هذه المسابقة. (الجزيرة) زارت موقع المسابقة وأجرت بعض الحوارات مع بعض المشاركين وبعض الذين حرمتهم أنظمتها من المشاركة فيها ففضلوا متابعة مباريات البطولة عبر شاشة العرض الكبرى في خيمة المسابقة. سعيد القحطاني حرمه كبر عمره من المشاركة في هذه المسابقة وقد وصف البطولة بالرائعة والممتازة معتبراً أنها أضفت على فعاليات العيد نوعاً من الحماس وخصوصاً للمشاركين في تلك البطولة والذين حرصوا على التقيد بالأنظمة التي تم وضعها قبل حرصهم على الربح في تلك المسابقة، كما أكد القحطاني على ضرورة أن يتم عمل إعلانات في بعض الصحف والتلفزيون، حيث إن الكثير من الناس لم يعلم بمكان ووقت التسجيل في تلك المسابقة إلا بعد أن انتهت المدة ولم يسبق البطولة أي تنبيه، بينما اكتفى المنظمون بعمل بعض اللوحات الدعائية في الشوارع وهو ما لم يستجد انتباه بعض المارة في الشارع، متمنياً أن يتم توسيع دائرة المشاركة في مثل هذه البطولات وألا تقتصر على سن معين، لأن مثل هذه المسابقات تعتمد في المقام الأول على العقل وليس البنية الجسدية كما هو الحال في الرياضات التي يتم ممارستها أو أن يتم عمل مسابقة كذلك لفئة الشباب لحرص الشباب على الاستمتاع بمثل هذه البطولات. كما تحدث لنا مشعل القحطاني قائلاً: بأن الجميع استمتع بفعاليات تلك البطولة وهو ما انعكس من خلال تفاعل الجماهير مع مجريات المباريات في المسابقة والتي تؤكد مدى حرص المجتمع السعودي وخصوصاً الأطفال وفئة الشباب على لعب مثل تلك الألعاب التي تعتمد على القدرات الذهنية أكثر منها الجسدية والتي بطبيعتها تنشط الذكاء لدى الإنسان مؤكداً في الوقت نفسه بأن نجاح هذه البطولة ما كان ليتم لولا التنظيم الرائع الذي قامت به أمانة مدينة الرياض مشكورة، حيث خصصت مراقبين للمباريات يقومون بتدوين نتائج المباريات وسيرها ومن ثم راحة المشاركين أثناء تأديتهم لمباريات البطولة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة أن يتم إعادة تنظيم مثل هذه البطولة بشكل دوري كما هو الحال في البطولات الكروية وأن يتم عمل اتحاد لهذه الرياضة الذهنية التي أصبحت حقيقة محل اهتمام ومتطلبات الشباب السعودي، حيث إن بعض الشباب للأسف صحته وبنيته الجسمانية حرمته من الاستمتاع بمزاولة كرة القدم على الملاعب الخضراء، فيجد من مثل هذه البطولات متنفساً حقيقياً له. بينما يرى سليمان منصور المزيني أحد المشاركين في البطولة بأنه يجب أن تعمم هذه التجربة على بعض الأحياء داخل مدينة الرياض بحيث يكون هناك تصفيات في كل حي أو في كل منطقة أفضل من أن يكون هناك مقر واحد لإقامة هذه البطولة وأن البعض قد يتكبد عناء الحضور لمقر البطولة في حي الملز وهو في جنوب مدينة الرياض أو غربها، فقد حرم موقع البطولة الكثير من الذي كانوا يتمنون المشاركة فيها وأن الأطفال قد تم منعهم من بعض أولياء أمورهم لبعد مقر إقامة المباريات عن منازلهم وهو ما يتطلب ارتباط أهلهم معهم وحتى تنتهي فعاليات اليوم، كما أن هناك كثيراً من الناس اعرفهم خارج مدينة الرياض كانوا يتمنون المشاركة في هذه البطولة وأرى أنه يجب أن يتم عمل تصفيات تكون خلال الأشهر الأولى من السنة بحيث يتم تنظيمها داخل المدارس خلال الأنشطة المدرسية ومن ثم تتكفل المدرسة بمشاركة الطالب في مثل هذه البطولة بالتنسيق مع الأمانة وأن مثل هذه الخطوة ستعطي البطولة قوة وحماساً أكبر. ويقول الطفل عبد الله الثبيتي بأن البطولة لم يكن يعاب عليها سوء هتافات الجماهير التي أثرت على بعض المشاركين في البطولة نتيجة توترهم من بعض الصيحات والتشجيع ضدهم حيث كان من المفترض أن يتم تخصيص بعض الغرف الصغيرة ليكون لعب المباريات داخلها بدلاً من اللعب أمام الجماهير بحيث يتم نقل المباراة للجماهير من خلال شاشة العرض الكبيرة والتي ستعطي حماساً أكبر للجماهير وراحة أكثر للاعبين المشاركين فصغر سن اللاعبين جعلهم يتوترون من جراء بعض التشجيع والحماس الذي بدا على بعض الجماهير وأن البعض فقد تركيزه أثناء لعبه لمبارياته. ويرى الطفل عبد العزيز الرميحي بأن البطولة يجب أن يتم تفعيلها لأنه خطوة أسعدت الجميع حقيقة وجميع الذين شاركوا في هذه البطولة استمتعوا بها حتى الذين لم يحالف النصر بالفوز بجائزة هذه البطولة ولو حتى كان ذلك برسوم رمزية يقوم بموجبها الأطفال بدفع رسوم اشتراك في هذه البطولة.. المهم هو ألا تتوقف هذه البطولة وأنت تكون نقطة انطلاق لا نقطة نهاية لمثل هذا النوع من المسابقة بل على العكس يجب أن يتم توسيع دائرة هذه البطولة بإدخال المنافسة على بعض الألعاب الأخرى كألعاب السيارات والرياضات الأخرى وذلك بعد أن يتم عمل استبيانات يتم توزيعها على الأطفال في المدارس لرصد أبرز الألعاب التي يودون إقامة مسابقة فيها. البطولة التي أشرف عليها من أمانة منطقة الرياض المهندس إبراهيم المجحد.. أكد لنا أنه سيتم تنظيمها مرة أخرى بشكل دوري بحسب الخطط المستقبلية التي ستعدها الأمانة والتي تهدف من تفعيلها لهذه المسابقة لتكون برنامجاً للأطفال واليافعين يستمتعون بها خلال أيام عيد الفطر المبارك وأيام الإجازات. مصادر (الجزيرة) أكدت لنا أن نجاح هذه البطولة سيكون لها آثار إيجابية على الشباب حيث سيتم توسيع دائرة المشاركة في مثل هذه البطولة بحيث يتم تنظيم بطولة خاصة لمن سنهم من 18- 25سنة وقد تكون المشاركة مفتوحة بالإضافة إلى بطولة الأطفال واليافعين كما سيتم العمل بها في طوال أشهر السنة وليس في عيد الفطر المبارك فقط.
|
|
|
| |
|