| |
الخيمة الشعبية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي تختم يومها الأخير أكثر من 20 طفلاً وطفلة يشاركون في مسابقة أجمل الأزياء
|
|
* الرياض: ناصر السهلي: تواصل تدفق عشاق الشعر والفلكلور والفن الأصيل نساءً ورجالاً على الساحة الخارجية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ليحيوا يومهم الثالث والأخير أمام فقرات الخيمة الشعبية بالمركز التاريخي في حين لم يجد بقية الحاضرين مقاعد لهم ليتسمروا أمام الشاشة الخارجية للمركز لمتابعة فقرات الخيمة والتي خرجت عن المألوف وطابع الروتين وذلك من خلال تقديم مجموعة من الفقرات حازت على إعجاب الحضور وبالذات العنصر النسائي الأكثر تفاعلاً من خلال توثيق الفقرات ورصدها بواسطة كاميرات الفيديو. وقد استطاع مقلد الأصوات الشاب فهد الخميس أن يستحضر أصوات الفنانين خالد عبدالرحمن وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وعبدالكريم عبدالقادر وعيضه المنهالي وطلال مداح - رحمه الله- وبدوا كأنهم حاضرين هذه الفعالية في فقرة لا قت استحسان الجميع. وقد أهدت الخيمة الشعبية التي أشرف ونظم فقراتها مؤسسة البعد الثالث متذوقي الشعر الشعبي الأمسية الشعرية الأولى والتي أحياها الشاعر فهد الفوزان بمشاركة الشاعر الشاب فلاح القباني الذي يشارك للمرة ألأولى في احتفالات العيد حيث قدم القباني عدة قصائد أعجبت الحضور وأبرزها قصيدة الرياض، والسهول، وبر الوالدين. بعد ذلك بدأت فقرة ( عرض الأزياء) حيث تقدم أكثر من (20) طفلاً وطفلة وقاموا بعرض أزيائهم (ملابس العيد) على الحضور ليتم ترشيح أفضل زي وتسليمهم عدة جوائز. وكان لعشاق الفلكلور موعد مع فرقة الدواسر التي قدمت فقرة (الخبيتي) تلاها أمسية للشاعر المعروف سليمان المانع استمرت قرابة الساعتين خلط خلالها الشاعر أوراق الفرح والحزن وقلب مواجع العشاق وسط إعجاب الحضور الذي قابل كل قصيدة بعاصفة من التصفيق الحار لتختتم تلك الفعالية بقصص وروايات وألغاز الشاعر ناصر المسيميري الذي تميزت رواياته بالشفافية قدمها بأسلوب جذاب ومحبب للنفس.
|
|
|
| |
|