مسرحية العرس الحائلي إبداعات بوصف الماضي

* حائل - عواطف اليوسف:
نالت مسرحية العرس الحائلي من بداية ظهور أبطاله استحسان الحضور حيث أعطت إحساس جميل لدى الحضور وقد قامت إحدى المنظمات بتعليق على العادات والتقاليد بالماضي حول استعداد العروس مع المشاطة (الكوافيرة) وإبعاد العروس عن أنظار الناس ثلاثة شهور - ثم الحجر الحجرة - أي تنظيم غرفة النوم ليلة العرس واستعداد المرأة التي ترافقها تسمى (الحجارة) ودخول العريس والعروس بالماضي يصاحبه السامري التراثي، وقد التقت (الجزيرة) بإحدى الزائرات في صالة المغواة وقد أبدت إعجابها بالفعاليات حيث قالت أنا سعيدة جداً عندما رأيت عادات وتقاليد أجدادنا وأمهاتنا في هذا العيد، وأتمنى من المسئولين المزيد من هذه الفعاليات النسائية خلال الأيام المقبلة.
كما التقت (الجزيرة) بالأخت نورة الخمعلي حيث قالت أنا أول مرة أطلع بالعيد لحضور الفعاليات وأنا مندهشة أن منطقة حائل تبرز شابات موهوبات، وأشعر بسعادة لا توصف عندما رأيت تراث العرس الحائلي القديم والسامري ونشكر المسئولين وبالذات ديوانية رجف القوافي.
ولم تسطتع الطفلة شادن سلطان العريفي التي التقتها (الجزيرة) بساحة الألعاب وصف فرحتها بالألعاب المجانية حيث قالت أنا فرحانة جداً حيث لعبت كثيراً.