| |
مشاعر عيد
|
وسمعت صوتٍ ما جهلته يعايد |
لدّيت؟ قالت قبلة الغيد ماجور |
ماجور من قفى وأنا أقول عايد |
ماجور من لجله أنا أتجرع الجور |
ماجور يا شاعر تجاهلت لشعور |
بنتٍ على شانك تهجر الوسايد |
تقضقضت فاضت غضب فيض أبا القور |
وأركت علي قلبي لهيب الوقايد |
تلعثمت بالنور مكحولة الحور |
عتابها نور، وحنين، وقصايد |
تقل الخطا يخلق على شان معذور |
والوقت يجري لاكتشاف الوعايد |
في خرسها النعاس شلفٍ وصابور |
من خلقها، لخلقه، لجيده، لمنثور |
خشفٍ بزينه عن حلا الغيد زايد |
تقول عاد ان صرت شاعر ومشهور |
أنا؟ أنا؟ اللي ملهمتك الفرايد |
ما جاب لي سهر العيون الفوايد |
يا شين روف بحالتي ما أنت ماجور |
صرت أختنق حتى بلبّس القلايد |
وصحيت من نومٍ له سنين مبهور |
وقلبي رجف لو ما أرتجف بالشدايد |
اثر الأمانة صوتها عنه مقصور |
وأثر الصدى وردودها لي مكايد |
هي تسبر دروب تمرّه عسى نزور |
وحنا عن دروبٍ تمرّه نحايد |
والشعر ما للعشق والود به دور |
والمنتظر يجمع جداه الجرايد |
تردنا شيمة هل السلم والشور |
ويردنا عزّ النفوس السنايد |
لما صحى قلبٍ تقل كان مسحور |
والحق حصحص؟ وأثمرنّ الحصايد |
وعطيتها وعدٍ إلى نفخة الصور |
وأني لخلي عمرها نور في نور |
وأشيل عتمات الزمن والنكايد |
شعر: هجاج الوسوس
|
|
|
| |
|