| |
عطلة العيد
|
عطلة العيد فرحة. بس أنا أقسى سبوعي |
لحظةٍ فارقت فيها عيوني هواها |
حلت الفرحة اللي لاعت القلب لوعي |
أكد الحجز بكره. والتذاكر شراها |
جيت أبا أوادعه بالصمت بين الجموعي |
أقترب من عناي. وتبتعد من حياها |
نفس ذاك الهدوء. ونفس ذيك الطبوعي |
يا كثر ملحها عندي وما أكثر حلاها |
والتفت لي بطرف العين عند الطلوعي |
يوم بوابة الطيارة أُعلن نداها |
آه يا بنت والأشواق من كل نوعي |
تقل روي عليك بتنمزع من حشانا |
ليت كفك من المنديل تمسح دموعي |
يمكن اتجاملك عينٍ فضحني بكاها |
أعرف إني حزين. وطول عمري قنوعي |
وانكسارات نفسي تنبعث من نقاها |
أتنهد قهر وارص كبدي بكوعي |
أدرج الموت روحي بالسبب لين جاها |
مخطر اني من العبره تصرّم ضلوعي |
ونّة النفس صدق. وهلت العين ماها |
بصالة الانتظار أحس كن الشموعي |
انطفت. والمطار أقرب من أرضه سماها |
رحلة الساعة أربع. في نهار الربوعي |
هزت النفس هز. وبيّنت ما وراها |
عن عذاب المفارق. وانتظار الرجوعي |
ليتها يوم راحت راح معها غلاها |
خالد البقمي
|
|
|
| |
|