مقال قصير ولكنه أصاب الحقيقة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سررت كثيرا بقراءتي لمقال الدكتور فهد آل إبراهيم وفقه الله في صفحة المقالات بهذه الصحيفة الغراء يوم الثلاثاء الموافق 25 رمضان 1427هـ العدد رقم 12437 بعنوان (ماذا تركتم للأعداء يا فريق طاش) ومنبع سروري أن هذا المقال على الرغم من قصره إلا أنه أصاب كبد الحقيقة وكان يشخص الواقع فمسلسل طاش ما طاش أصبح وبالاً ونقطة سيئة وصوت نشاز في بعض حلقاته التي أساءت إلى المجتمع من خلال الاستهزاء بالثوابت والقيم الدينية وكذلك العادات والتقاليد مما جعل معظم أفراد المجتمع ناقمين على هذا المسلسل وطاقمه الذين اتضح وبكل أسف أنهم تعدوا الأهداف التي كانوا يقولون عنها في محاولتهم للإصلاح وتعديل بعض أنماط العمل والسلوكيات في عدد من القطاعات من خلال النقد الهادف.
ولكن الواضح للعيان أنهم سخروا واستهزأوا بعدد من القيم والثوابت التي يفتخر بها المجتمع هنا في المملكة العربية السعودية، فكلنا نشجب ونستنكر على كل من يسعى إلى الإساءة لديننا أو مجتمعنا وآدابه وعاداته وتقاليده.
إننا في الوقت الذي نشكر فيه المسؤولين عن تلفزيون المملكة العربية السعودية على عدم عرض مسلسل طاش ما طاش هذا العام لنأمل من مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC) عدم فتح المجال لزمرة طاش ما طاش ليسيئوا إلى مجتمعنا الفاضل وبلدنا الحبيب وكلي ثقة بحرص رئيس مجلس إدارة (MBC) الأستاذ وليد البراهيم على عدم المساس بهذا الوطن الطاهر وشعبه.والله من وراء القصد