| |
أسباب كثرة الطلاق سليم محارب العنزي
|
|
لقد كَثُر الطلاق، فيا تُرى مَنْ السبب؟ هل هو ولي أمر المرأة أم قوتها وسيطرتها بسبب الحرية التي تربت عليها في بيت أهلها؛ حيث إن معها سائقها تمشي معه في أي مكان، تذهب إلى المحلات والأسواق والمجمعات والمطاعم، حيث أصبح السائق هو المحرم! وهذه عادة سيئة للنساء؛ لأنه ليس هناك مراقبة من ولي أمرها، ما يهمه إلا لعب الورق والسهر خارج المنزل. ونرى في مجتمعنا الآن أن سمعة المطلقة غير لائقة من كثرة مشاكلهن، ولا نقول بذلك على جميع النساء، بل البعض. أم أن السبب طمعاً في المهر؛ إذ إن ولي الأمر يزوج ابنته طمعاً في مهرها، أم بسبب التلفزيون؛ إذ إنهم يطبقون ما يجدونه في المسلسلات.. لماذا لا تصبر المرأة على زوجها وتتحمل كل شيء في سبيل إنشاء أسرة متعاونة؟. نسبة الطلاق 90%.. لماذا لا تترك الزوجة المكالمات الطويلة بالجوال، وهذه عادة سيئة خاصة بالأسواق؛ حيث إن المرأة تمشي وتكثر من المكالمات بالأسواق، وهذه عادة سيئة بالذات وهذا بسبب ملاحقة الشباب للنساء. إن الطلاق أصبح عند بعض النساء شيئاً عادياً؛ إذ إنها تطلق مرة واثنتين وثلاث وأربع مرات.. ولا تهتم بذلك، وإن ضحية ذلك الأطفال، ومع الأسف نجد بعض الأهل يساعدونها على ذلك. لقد حصلت واقعة حقيقية؛ إذ إن هناك امرأة مطلقة ولها من الأولاد 5 تزوجت من رجل بعد أن تأكد الرجل بعد سؤاله عنها من قبل أهلها أنها امرأة متدينة، ولكن اتضح بعد ذلك عكس ذلك؛ إذ خرجت من البيت بعد جلوسها 5 أيام مع سائقها دون إذنه، وهذا كله طمعاً في المهر، وحاول الزوج معها ومع أهلها في أن ترجع إليه رحمة بها وبأولادها ولكنها لا تريد ذلك، وتفتري عليه بكلام غير لائق، فلقد قيل (إذا لم تستح فاصنع ما شئت).. علماً بأن الأولاد ليسوا أولاده.
|
|
|
| |
|