الدكتور ناصر الرشيد .. وأعمال الخير
محمد سعد السطم - حائل

هنيئاً لك يا وطني .. هنيئاً لك يا شعبي .. فيك رجال أوفياء عظماء، لم يبخلوا عليك ولن يبخلوا .. بذلوا غاليهم ونفيسهم من أجل عظيم الأجر ومجاورة سيِّد الخلق صلى الله عليه وسلم في كفالة الأيتام ورعايتهم .. فأعزّ الله حكومتنا ودولتنا الذين يبذلون وينفقون ويشجِّعون على فعل الخير .. وقد انعكس ذلك على أبنائها ورجالها في أنحاء مملكتنا .. فقبل عدّة أيام قرأنا وشاهدنا من رجل شهم كريم وليس بغريب عليه ذلك الذي ما تعاقب ليلٌ ونهارٌ إلاّ وقد سمعنا من سعادته تبرعاً ويداً حانية ودعماً ومساعدة، ألا وهو الدكتور - ناصر إبراهيم الرشيد الذي منَّ الله عليه وبفضله بتوقيع عقد إنشاء دار الأيتام في منطقة حائل بما يزيد على مائة مليون ريال بجميع ما تحتويه هذه الدار من مساكن وملاعب ومسابح وملابس وغيرها، فضلاً عن أعماله ومشاريعه الخيرية السابقة لمدينة حائل، فما إن ذُكر يتيمٌ أو معاقٌ إلاّ وقد ذُكر الدكتور ناصر .. هنيئاً لك يا دكتور ناصر .. كم مسحت دمعة .. كم كسوت عارياً .. كم أثلجت صدر مسكينٍ .. ومعاقٍ ..
وفي الختام نشكر مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على متابعتهم وتشجيعهم وتسهيلهم كافة الإجراءات في إنشاء هذا المركز .. فمنطقة حائل وأبناؤها يقدِّمون جزيل الشكر والعرفان وعظيم التقدير والمحبة لسعادتكم، بل وأنا أشكركم وأقبِّل جبينكم .. والشكر موصول أيضاً إلى جريدتنا الغراء الجزيرة التي تهتم بنشر مواضيع الخير .. هذا ولن تفي كتابتنا حقكم وليس هذا رد جميل وإنّما جزءٌ بسيط من ردِّ الثناء .. فأعانكم الله وعلى دروب الخير نلتفي.