| |
سعد بن خالد فقيد الجميع صالح سعد العيد(*)
|
|
بالأمس القريب غيب الموت وشاءت إرادة الله أن يرحل عن هذه الدنيا سمو الأمير سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، ولا شك أن واقع وفاة سموه كان بمثابة الفاجعة والخبر المحزن في نفوس محبيه وكل من عرفه داخل وخارج أرض هذا الوطن ولعل سيرته العطرة وتواضعه الجم ومحبته الناس خير شاهد على تلك الجموع التي جاءت للصلاة عليه وتقديم واجب العزاء فيه وعندما أتحدث في هذه الأسطر عن مناقب سموه - رحمه الله - فإن تلك الصورة رسخت في ذهني منذ ثلاثين عاما وهي الفترة التي ارتبط بها سموه بعلاقة وطيدة مع والدي، ومنذ ذلك الحين وأنا أسمع عن سموه كل خير فقد فتح قلبه قبل بيته لكافة شرائح المجتمع حتى تميز بعلاقاته مع الآخرين الذين يحرصون على التواصل مع (أبوخالد) ولا عجب في ذلك ما دامت هذه الصفات النبيلة يتحلى بها، ولعل المرء هنا عندما يتطرق الى مناقب وسيرة هذا الفقيد الغالي فإن واقع الصدمة قد ينسي المرء أن يتحدث بإسهاب عن سموه وأعترف هنا بأنني عاجز عن التعبير عما في نفسي من مشاعر تجاه هذا الأمير الفذ فليرحمك الله يا (أبو خالد) فأنت لست فقيد أسرتك وأبنائك فحسب، بل فقيد الجميع.
(*) الرياض
|
|
|
| |
|