Al Jazirah NewsPaper Monday  23/10/2006G Issue 12443محليــاتالأثنين 01 شوال 1427 هـ  23 أكتوبر2006 م   العدد  12443
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

الأخيــرة

دعوة الجهات التجارية والرقابية لتصنيفها والسماح ببعضها
الألعاب النارية تعلن رؤية هلال العيد للأطفال

* متابعة - ناصر السهلي:
أطلق الصغار يوم أمس الأحد في عدد من أحياء العاصمة الرياض بشكل كثيف مفرقعات (النحلة، والقاعدة، وعزوز، وشمس) كما أضاءت صواريخ (طاش، وعابر القارات، وابن لادن، والنافورة، والإتش) أجواء تلك الأحياء معلنين احتفاليتهم بعيد الفطر المبارك على طريقتهم الخاصة كعادة سنوية لم تنته حتى الآن.
وتجد الألعاب النارية بمختلف أشكالها وأسعارها سوقاً رائجة لدى الصغار من الباعة البسطاء والمشترين وقد أظهر استطلاع قامت به (الجزيرة) على عدد من (المباسط) التي تبيع هذه الألعاب أمام المراكز الترفيهية والأسواق التجارية منذ الأسبوع الفائت أن مجموع ما تنفقه الأسر السعودية في الرياض على شراء هذه الألعاب يتجاوز بقيمته أكثر من 1.200 ألف ريال خلال العشر الأخيرة من شهر رمضان حتى انتهاء العيد وأن 80% من الباعة ممن لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة ليسوا سعوديين وبعضهم نساء من جنسيات (إفريقية) وتتراوح أسعار بعض الألعاب التي أخذت أسماء صارخة لجذب انتباه الصغار في إشارة بأنها جديدة ما بين 30 -150 ريالاً للنوع الواحد وصادف تواجدنا عمليات دهم ومطاردة قام بها أمس أفراد الشرطة على عدد من هذه المباسط التي تنتشر حول هذه الأسواق قبض في معظمها على الأشخاص دون (البضاعة) حيث كان معظم الباعة قد أخذوا تدابيرهم الاحتياطية لمثل هذه المواقف وذلك بوجود شخصين أو أكثر مع كل (بسطة) في حال قبض على أحدهم فإن الآخر يهرب بالبضاعة!! وكانت شرطة منطقة الرياض قد أعلنت في وقت سابق تمكنها من الإطاحة بحمولة عشر سيارات من الألعاب النارية والمفرقعات تقدر قيمتها بأكثر من مليون ريال كانت متجه للدخول للعاصمة الرياض تم تسليمها للأمانة لإتلافها وتسليم السيارات وأصحابها للجهات المختصة ولم تحدد من هي الجهات المختصة ولا نوع العقوبة التي تنتظرهم!!
البائع (أمين) 12 سنة اتخذ قبالة السلم الجنوبي لمركز العثيم مول مكاناً له سألناه عن أعلى سعر باع به قال إنه باع لرجل معه خمسة أطفال ب (1244) ريالاً قيمة البسطة كاملة وهي العملية الوحيدة التي أحس من خلالها بالفرح يوم الجمعة الفائت!
وأضاف أن بضاعته التي يخرج بها يومياً لا تتجاوز قيمتها 1500 ريال وأن باقي البضاعة التي يصل سعرها إلى 7000 ريال في البيت.
كما تركز عدد من الباعة المتجولين أمام المراكز التجارية المخصصة لبيع ملابس الأطفال في حيت تركز عدد منهم وبالذات النساء أمام محال بيع حلويات العيد حيث ويؤكد (محمد تكروني) 9 سنوات أن أسعار البيع عند مجمعات شمال الرياض أفضل من أسعار البيع في أماكن أخرى، مشيراً إلى أنه كان يبيع العام الماضي عند سوق الرياض الدولي غربي الرياض بأسعار تقل بـ 20 ريالاً تقريباً في الأنواع المرغوبة وقال محمد إن والدته تبيع في سوق الحمام منذ سنوات ولا يعلم من أين تشتري والدته البضاعة ولا كيف تصلها.
تحذيرات الأطباء وتوعية وسائل الإعلام وتوجيهات الدفاع المدني والرسائل التي نفذتها هذا العام شرطة منطقة الرياض بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية لتوعية الآباء بخطورة وأضرار هذه الألعاب لم تجد نفعاً لمنع انتشارها وتداولها وباتت تأخذ كل عام شكلاً جديداً أشد خطورة من سابقه، الأمر الذي يرى فيه عدد من المهتمين ضرورة تصنيفها وحصرها من قبل وزارة التجارة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الأخرى كالجمارك وحرس الحدود وأمن الطرق والشرطة والدفاع المدني وأمانة البلديات إلى عدة أنواع منها المسموح مطلقاً ببيعه واستخدامه، والمسموح بضوابط وشروط معينه، والمحظور الذي يجب منعه وتكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية لمنع دخوله وتسريبه ومعاقبة مقتنيه سواء من الباعة والمشترين بعقوبات مختلفة وغرامات مالية قد تلحق بالآباء الذين أصبحوا يشاركون أبناءهم في توفيرها بكميات كبيرة قبل ليلة العيد في منازلهم ليساهموا في إحباط كل المحاذير السابقة في ظل عشوائية الأنظمة الرقابية التنفيذية.
وقد حاولنا طرح ثلاثة أسئلة عن هذه الألعاب على الصغار من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14 سنة:
* هل لديك معرفة عن المكونات الأساسية لهذه الألعاب؟
* هل تستطيع أن تذكر ثلاثة أضرار لهذه الألعاب؟
* لو رفض والدك شراء هذه الألعاب بسبب تطبيق عقوبة مالية عليه هل تشتريها؟
وحري أن نقدم إجابات نموذجية لتلك الأسئلة:
- المفرقعات: وتتكون من: بارود وهو عبارة عن مزيج من الفحم والكبريت ونترات البوتاسيوم مع إضافة الألمنيوم في بعض الأحيان لتأخذ المفرقعات شكل النجوم عند انفجارها بالهواء.
- الألعاب المضيئة: تعتمد الألعاب المضيئة على استخدام المواد التالية: وقود عامل مؤكسد بودرة الحديد مادة لاصقة.
وقد أصبح من الشائع جدا استعمال بودرة الألمنيوم والحديد والصلب والزنك أو الماغنسيوم مع إضافة بعض المواد الكيميائية مع مكونات الألعاب المضيئة لكي تظهر هذه الأضواء أكثر بريقا ولمعانا وبألوان خلابة.
الألعاب النارية الهوائية: وتتكون الألعاب النارية الهوائية من المواد التالية: العبوة عجينة ورقية وأسطوانة شحنة متفجرة.
- أضرار صحية: على الجسم والبشرة والعينين والأذنين.
- أضرار بيئية: حيث تسبب الروائح المنبعثة نتيجة احتراقها في تلوث كيميائي وفيزيائي.
- أضرار اقتصادية على الوطن من خلال استنزاف دخل الأسرة لشراء هذه الألعاب بمبالغ كبيرة هذا فضلاً عن الأضرار الاجتماعية التي يحدثها دوي هذه الألعاب من إزعاج للعجزة والمرضى وكبار السن وإفساد فرحة العيد لديهم.
- لو رفض جميع الآباء شراء هذه الألعاب لأبنائهم بسبب عقوبات وغرامات مالية قد يدفعها الأب فلن يفعل الصغار شيئاً وسيعبرون عن فرحتهم بالعيد بطرق أخرى!! - والآن نترككم مع إجابات الصغار كما أظهرها جهاز التسجيل:
- نواف الساير (7) سنوات: مدري وش اللي بداخلها، ويمكن تصيب عيوني، ولو أبوي ما شراها راح أبكي لأن ولد عمي خالد معه كثير!
- مشعل الخيال (10) سنوات: يمكن جوا بارود وفحم، وممكن تصيب العين، وإذا ما شراها أبوي أعرف كيف أجيبها عن طريق أمي!!
- عبد الإله المطيري (6) سنوات: صنعوها (الكفار) بس حلوة، مدري يمكن تصيب أصابعي، لو ما شراها أبوي قلت له اشتري لي سيكل العيد!!
- محمد الساير (10) سنوات: مدري وشلون صنعوها بس أسألوا (اللي باعتها)، ما تضر أبد أقدر أمسك الشرخ في يدي وما يجيني شي!!
ولو طبقوا عقوبة على أبوي ما راح اشتريها.
- باسل الثنيان (13) سنة: ما دري وشلون صنعوها أهم شي إنها تولع وتعطي أنوار، ممكن لها أضرار انفجار في الوجه والعين، ولو فرضت غرامات مالية فلن أجعل والدي يشتريها وسأقضي العيد بكل فرحة.
- راكان عبد الله (14) سنة: مصنوعة من مواد كيمائية، ممكن تسبب حرائق، ولو طبقت الغرامات لجعلت والدي يدفعها مقابل أن يشتريها لي.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved