ننتظر فرحة العيد لتطل ببهجتها، ومع ذلك لا تزال بعض الشركات والمؤسسات تهضم حقوق موظفيها، وتصر على عدم منحهم مرتباتهم الشهرية في مناسبة العيد، متناسية ظروف الحدث وحاجة الناس إلى قضاء حاجاتهم وأهليهم، وإدخال السرور على أبنائهم في أيام استثنائية كالتي ننتظرها ... والمتأمّل في تاريخ تلك الشركات والمؤسسات، يلاحظ أنّها تأخذ من الوطن أكثر مما تمنح أبناءه .. ورغم أهمية الرضا الوظيفي والولاء وأثره في دعم المنشأة، إلاّ أنّ القائمين على تلك الشركات لا يزالون يتجاهلون هذه الحقيقة .. والسؤال: ألا ينبغي أن تقف وزارة العمل وقفة حازمة مع مثل هذه الشركات وتعلن للملأ بعض العقوبات التي طبّقتها لكي تشعر أنّ ثمة جهة تحاسبها على القصور والإهمال بمصالح الموظفين.
مدير التحرير
|