| |
تعليم 21 د. عبدالعزيز بن سعود العمر
|
|
إعداد خريجي الجامعات لرسالتهم الوالدية يدرس في جامعاتنا اليوم مئات الألوف من الطلاب والطالبات، وهؤلاء جميعا يتم حاليا إعدادهم ليؤدوا مستقبلا أدوارا مهنية (Professional Careers) في مجالات تخصصية مختلفة. إلى جانب أدوارهم المهنية المختلفة سوف يشترك مستقبلا جميع خريجي جامعاتنا دون استثناء في تأدية دور واحد لا يقل أهمية عن دورهم المهني التخصصي، إنه دورهم الأسري (Parenting) المتمثل في رعاية وتربية وتعليم أبنائهم في بيئة أسرية صحية منتجة. إن جزءا لا يستهان به من الخلل أو الضعف الذي يظهر في تعليم أي جيل يتحمله بالدرجة الأولى جهل الوالدين بأصول وأساسيات التنشئة والتربية.. من هنا دعونا نمسك بطرف أحد خيوط الإصلاح التربوي. قد يكون من المناسب ونحن نقوم اليوم بمراجعة دقيقة وشاملة ومدروسة لتعليمنا العالي أن نُدخل في برنامج الإعداد العام الجامعي ما يرفع من (وعي) الطالبات والطلاب الجامعيين بدورهم التربوي الأسري المنتظر، ويشعرهم بالمردود العظيم لهذا الدور على الأبناء والأسرة والوطن.
|
|
|
| |
|