| |
رحم الله من توفي وحفظ من بقي من آل سعود
|
|
في العدد 12415 بتاريخ 13 رمضان المبارك الصفحة رقم33 قرأت زاوية (الحبر الأخضر) للدكتور عثمان بن صالح العامر عن ماض مجيد. يحق لكلِّ مواطن سعودي أن يقف فخوراً عند كل شيء تحقق في هذا العصر الزاخر. تساءل الدكتور - وهو متأكد من الإجابة عن هذا التساؤل - ماذا، هل كان يدور في خلد البطل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيّب الله ثراه - أن يجلس أحد رعاياه على مائدة من الطعام متنوعة؟ نعم هذا التساؤل في محله. ولكن هناك تساؤل أهم وأكبر، ذلك عندما قرأت الصفحة رقم 20 من العدد نفسه، هل كان يتصور الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أن يتحوّل المسجد الحرام إلى ما هو عليه الآن بعد أن شهد أكبر توسعة على مر العصور. وعموماً هل كان يدور في خلده - طيّب الله ثراه - ما تحوّلت له دولته من مكانة وعزة وجمال وخيرات. أظن الإجابة (نعم) لأنّه خلّف رجالاً تستشرف في وجوههم كل ما ذكر سابقاً .. فرحم الله الميت من هذه الشجرة الطيبة رحمة واسعة وحفظ الحي منهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
بدر عبد الله عبد الرحمن الجلعود حائل - مدينة سميراء/سميراء 81991/ص. ب 111
|
|
|
| |
|