| |
بإيجاز (الجزيرة ) الاختيار الأول للقارئ
|
|
تعقيباً على الخبر المنشور في هذه الصفحة العدد 12437 الموافق 25 من رمضان 1427هـ بخصوص اقتراح مربع يخصص لكلِّ وزارة أو منطقة، فإنّ لي بعض التعقيب عليه .. الاقتراح بتخصيص الأخبار لا يفيد القارئ بشيء عكس ما يضر الجريدة نفسها، وأرى لا فائدة ترجى من ذلك إذا ما قورنت بالعمل المرتّب والعمل الفني الذي تسير عليه الجزيرة الآن. لماذا تقسيم الأخبار؟ ولماذا هنا وزارة .. وهناك منطقة!! يكفي أن جريدة الجزيرة شاملة لتغطية الأخبار والأحداث، فهي الجريدة الاجتماعية التي تصل إلى القارئ في كلِّ مكان وتكاد تنفد من أماكن البيع وقد لا يجدها القارئ لأنّها اختياره المفضل، فجريدة الجزيرة عُرفت بتميُّزها وتغطيتها الإخبارية كما أنّها عُرفت بالسَّبق الصحفي ولديها نخبة كبيرة من الصحفيين والإعلاميين البارزين في الصحافة السعودية والإعلام السعودي عامة .. فيهم الخبراء وفيهم الباحثون .. معظمهم دكاترة وأساتذة، ولا يختلف اثنان على أنّ الجزيرة مادة صحفية كاملة الدسم تمتع القارئ وتشبع هوايته واطلاعه الصحفي .. أمّا المربع فأرى أنّه غير مجدٍ للأسباب التي ذكرتها، كما يوجد في الجزيرة عمل فني منظم وهيكلة تنظيمية في صفحاتها الداخلية وتعتبر نموذجية في ذلك فهي تضع الخبر في مكانه المناسب وتسهل على القارئ من ذلك، بل تعوّد عليه، والتخصيص لا يتناسب مع العمل الفني داخل صفحات الجزيرة وقد يؤدي إلى تقسيم الجريدة وتميّزها في نظر المسؤول أو القارئ من ناحية حجم الخبر أو موقعه على الصفحة مما قد يفقد الجزيرة بعض قرائها وهذا لا توافق عليه الجزيرة نفسها.
عبد الرحمن عبدالله التويس/الرياض: 11721/ص. ب: 122122
|
|
|
| |
|