* واشنطن - (د ب أ): أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن علماء المناخ في الأسابيع الأخيرة لاحظوا أكبر ثقب في طبقة الأوزون يسجل حتى الآن فوق نصف الكرة الجنوبي. وبمرور الوقت تتمدد وتتقلص الفجوات في طبقة الأوزون التي تحجب جزءاً كبيراً من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة بيد أن اللوم يوجه في الأساس إلى النشاط البشري الذي يطلق غازات الكلور والبرومين التي تدمر طبقة الأوزون. وقال بول نيومان عالم دراسة المناخ في مركز جودارد لرحلات الفضاء بوكالة ناسا في بيان (في الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر كان حجم ثقب الأوزون هو الأكبر الذي تتم ملاحظته وتقدر مساحته بـ10.6 ملايين ميل مربع). وذكر أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أكبر من مساحة قارة أمريكا الشمالية.
|