(1) ** هذا هو العيدُ.. ماذا حلّ بالعيدِ ومنْ أماتَ به عذبَ الأغاريدِ أنحنُ نحن..؟ أم الأيامُ قد فعلتْ بنا من التيه فعلَ الريح بالبيد لا بوحَ في لغة الأحباب يرسُمهُ صفوٌ، ولا الرقصُ يحكي فرحةَ الغيدِ (بانت سعاد)، وطال البين وانكفأت على الجراح أهازيجُ المواعيدِ عيدي مع الشجن الموسومِ في أرقي يا أجمل الحُلْم هلاّ سرتَ للصِّيدِ (2) **بهذه الأبيات يهنئ صاحبُكم أصحابه، وكان قد هنأهم العام الماضي بمثلها: العيد ضاءَ وقد ضاقت بنا البيدُوصوّحت في أماسينا الأناشيدُ لولا بقيةُ أحبابٍ نعانقهُم لغاض في لغتي وِردٌ وتغريدُ فليُسعفِ الشجنُ الممتدُ في كلمي (عيد بأية حالٍ عُدتَ يا عيد) (3) ** عُدوها تهنئةً أو مواساةً؛ فما عاد في آفاقِنا سوى (كسرى) و(قيصر) و(هرتزل) يتبادلون الأنخاب ويتفرجون على الخراب؛ فقد سقطت سطوة عمر وأسياف خالد وانتصارات صلاح الدين، وأكمل المأزومون بوأد البسمة حتى على شفة طفل، وانخدعوا بتسجيل انتصارات وهميّة عبر تكفيرٍ وتفجير..! * العيد لا يعود..!
|