| |
إعلان حالة الطوارئ في ولاية أكيتي النيجيرية ستة أشهر
|
|
* أبوجا - (أ.ف.ب): أعلن الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو أمس الخميس حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولاية أكيتي (جنوب غرب) التي ستتم إدارتها من قبل جنرال متقاعد. وأوضح اوباسانجو في كلمة وجهها عبر الإذاعة والتلفزيون أن حاكم الولاية آيو فايوز ونائبه بيودون اولوجيمي تمت إقالتهما وستتم إدارة الولاية من قبل الجنرال المتقاعد اديتونجي اولورين. وأضاف (لقد بلغنا مرحلة حزينة ومثيرة للسخرية وغير مقبولة بوجود ثلاثة حكام. ومن واجبنا إنقاذ ولاية أكيتي من الفوضى. وما جرى يشكل انتهاكاً صارخاً للدستور). وحالة الطوارئ التي تشمل خاصة تعليق عمل البرلمان وكافة النواب المحليين ستستمر حتى انتخابات نيسان - أبريل 2007م. وعلاوة على انتخاب رئيس سيتولى الناخبون النيجيرون تجديد حكام 36 ولاية اتحادية. وقام أعضاء برلمان ولاية أكيتي الاثنين بإقالة الحاكم المشتبه بتورطه في قضايا فساد إضافة إلى نائبته السيدة الوجيمي وتم تنصيب فرايدي اديرامي حاكماً بالنيابة في ظرف 20 دقيقة.. غير أن الوجيمي صرحت علناً بأنه في غياب الحاكم ستتولى إدارة شؤون الولاية. وقال اوباسانجو: (إن تعيين حاكم بالنيابة يشكل انتهاكاً فاضحاً للدستور. لم يتم احترام الإجراءات القانونية والدستورية). ويقطع قرار الرئيس النيجيري نهائياً الطريق أمام ترشح الحاكم الحالي إلى حكم الولاية في الانتخابات القادمة. وتعد ولاية أكيتي حوالي خمسة ملايين نسمة. وكان الحاكم آيو فايوز الذي يخضع منذ عام لتحقيق لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية غاب عن الأنظار بعد إقالته. وأكد مساء الثلاثاء في اتصال هاتفي مع قناة تلفزيون خاصة أنه ضحية. وآيو فايوز هو ثالث حاكم تتم إقالته من قبل برلمان محلي بتهمة الفساد بعد حاكم ولاية بايلسا النفطية (جنوب) في كانون الأول/ ديسمبر 2005 وولاية ايو (جنوب غرب) في بداية 2006م.
|
|
|
| |
|