| |
واشنطن ولندن تستبعدان تغيير إستراتيجيتهما 70 قتيلاً و170 جريحاً في انفجارات انتحارية وأعمال عنف بالعراق واعتقال 23 مسلحاً في شرق بعقوبة
|
|
* بغداد - ا ف ب: شهد العراق مزيداً من اعمال العنف أمس الخميس اسفرت عن مقتل 70 شخصاً على الاقل، وفق المصادر الامنية والطبية، قبل ايام من نهاية شهر رمضان الذي شهد تصعيدا في اعمال العنف، في حين اعلنت واشنطن ولندن انهما لن تغيّرا استراتيجيتهما في هذا البلد رغم الانتقادات. واسفر تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مركز الشرطة في شمال الموصل 370 كلم شمال بغداد عن مقتل 11 شخصاً بينهم شرطي واصابة 26 بجروح بينهم ثمانية من عناصر الشرطة. وفي وقت لاحق، وقبيل فرض حظر التجول على الموصل، قُتل 3 اشخاص اخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية امريكية في حي اليرموك غرب الموصل، وقُتل مدني اخر بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت دورية للجيش الأمريكي في حي البكر شرق المدينة. وإلى الشمال من الموصل، في كركوك، قُتل 17 شخصاً وأُصيب 72 بجروح في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين، احدهما استهدف مصرفاً لتسليم رواتب الجنود العراقيين جنوب المدينة، فيما استهدف الآخر حاجزاً عسكرياً غرب المدينة، كما اعلنت الشرطة. وفي منطقة بعقوبة التي تشهد اعمال عنف شمال بغداد، قُتل 17 شخصاً وأُصيب 37 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مساء الخميس سوقاً شعبياً في بلدة الخالص، 25 كلم شمال مدينة بعقوبة، قبيل الافطار. وقُتل تسعة اشخاص في خمسة هجمات متفرقة بأسلحة خفيفة في بعقوبة بينهم ضابط في الشرطة واربعة عمال في هجوم واحد، بحسب مصادر في الشرطة العراقية. وفي بغداد، قُتل خمسة اشخاص بينهم اثنان من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة عند مرور دورية للشرطة في حي الدورة جنوب العاصمة. كما شهدت مدينة العمارة الشيعية في محافظة ميسان جنوب العراق مقتل اربعة مدنيين وثلاثة من عناصر جيش المهدي، الجناح العسكري لتيار مقتدى الصدر، واصابة 35 اخرين بجروح في اشتباكات اندلعت بعد ظهر أمس الخميس مع الشرطة العراقية. على صعيد آخر اعتقلت قوات الجيش العراقي أمس 23 مسلحاً في قرية زاغنية شمال شرق بعقوبة في اشتباكات معهم. وأشار مصدر عسكري عراقي أن المسلحين كانوا يطلبون من السكان الشيعة الرحيل من القرية قبيل وصول القوة. ورغم الخسائر الامريكية الكبيرة والدعوات المتزايدة لتغيير سياسة واشنطن في العراق بما فيها تلك الصادرة عن المعسكر الجمهوري، استبعد البيت الابيض اي تغيير في استراتيجيته في العراق، حسبما أكد أمس المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين وبدوره أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الأول الأربعاء ان الانسحاب المبكر من العراق سيكون (كارثة).
|
|
|
| |
|