| |
مقتل 10 أشخاص في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة في الموصل توجيه تهمة القتل لـ 4 أمريكيين اغتصبوا طفلة ثم أحرقوها وأبادوا ذويها بالمحمودية
|
|
* بغداد - الموصل - سنغافورة - واشنطن - الوكالات: لقي عشرة أشخاص على الأقل بينهم رجل شرطة مصرعهم وأُصيب 14 آخرون في تفجير انتحاري بشاحنة استهدف مركزاً للشرطة شمال مدينة الموصل وفقما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية أمس الخميس. وقال العميد خلف لوكالة فرانس برس إن حصيلة التفجير الانتحاري بالشاحنة المفخخة الذي استهدف مركز الشرطة في الموصل هو 10 قتلى بينهم شرطي و14 جريحاً بينهم ثمانية من عناصر الشرطة. وأكد مراسل فرانس برس أن السلطات المحلية في المدينة فرضت حظرا للتجول إثر التفجير حتى إشعار آخر. وفي بغداد أعلن مصدر أمني عراقي العثور على 31 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد، خلال الساعات الـ24 الماضية، وأضاف ان جميع الجثث مصابة بطلقات نارية، وبدا على بعضها آثار تعذيب. وفي الصوير (60 كلم جنوب شرق).. أعلنت الشرطة العراقية أنها انتشلت جثتين تعود إحداهما لجندي عراقي والأخرى لشخص مجهول الهوية من نهر دجلة بالقرب من المدينة صباح اليوم. وفي الديوانية (181 كلم جنوب بغداد).. قال مصدر في الشرطة ان أربعة مسلحين يستقلون سيارة قاموا باطلاق النار على مواطن من أهالي الديوانية في منطقة الحي العسكري شمال المدينة ولاذ المسلحون بالفرار. ومن جانبه أعلن الجيش الأمريكي في بيان صباح أمس الخميس وفاة أحد جنوده متأثرا بجروح أصيب بها جراء (عمل معاد) أثناء تنفيذ عملية عسكرية في محافظة الأنبار بغرب العراق الأربعاء الماضي. وكان الجيش الأمريكي أعلن أمس الأول الأربعاء مقتل 11 من جنوده وإصابة آخر في حوادث متفرقة في العراق. كما ذكر الجيش الأمريكي أمس الأول الأربعاء أن أربعة جنود أمريكيين متهمون بإغتصاب وقتل فتاة عراقية عمرها 14 عاماً وذبح أفراد عائلتها قد وجهت إليهم تهماً بالقتل ويمكن أن يواجه جنديان منهم عقوبة الاعدام. وقد وقعت هذه الحادثة في آذار - مارس الماضي في منطقة المحمودية جنوب بغداد وسببت غضب الحكومة العراقية التي تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي. وكان الجنود الأربعة ومعهم جندي أمريكي يواجه اتهامات مدنية في القضية قد رأوا الفتاة وهي تمر عبر نقطة التفتيش التي يقفون عندها وذلك حسبما ذكرت التقارير الصحفية التي ترددت قبل بدء نظر القضية في بغداد هذا الصيف. وقرر الرجال التوجه إلى منزل أسرة الفتاة حيث ذكر أنه تم وضع والد الفتاة ووالدتها وشقيقتها البالغة من العمر خمس سنوات في حجرة وتم قتلهم.. وبعد أن قام بعض الجنود باغتصاب الفتاة البالغة من العمر 14 عاماً وبعد محاولة اغتصابها من آخرين أيضا أطلقوا عليها النار وقتلوها، ثم قام أحد الجنود بسكب كيروسين من مصباح عليها وأشعل فيها النار.. وعقب اعتقالهم قيل إن الجنود أدلوا بسيناريوهات متضاربة حول من قام بالاغتصاب ومن حاول الاغتصاب. وقال المحامي المتخصص جيمس بيكر وهو أحد أفراد فريق الدفاع عن المتهمين أمام المحققين إن جندي البحرية ستيفن جرين أحد الذين يواجهون تهما مدنية جمع باقي أفراد الأسرة في غرفة النوم وخرج يقول أنه قتلهم. والتهم الموجهة ضد الجنود الأربعة الذين سيمثلون أمام محكمة عسكرية وجميعهم في أوائل العشرينيات من عمرهم تتضمن القتل والاغتصاب والتآمر. وعلى صعيد آخر أرجأ قاضي المحكمة الجنائية العراقية العليا التي تحاكم الرئيس المخلوع صدام حسين وستة من أعوانه بتهمة ارتكاب (إبادة جماعية) بحق الأكراد خلال (حملة الأنفال) عام 1988 جلسة أمس الخميس إلى الثلاثين من الشهر الجاري. وحضر جميع المتهمين في القضية التي يحاكمون فيها منذ 21 آب - أغسطس الماضي مع محامين منتدبين من قبل المحكمة. واستمعت المحكمة أمس إلى شهادات اثنين من القرويين الأكراد قالا إنهما شاهدا أشخاصا مصابين بالأسلحة الكيميائية في قراهم.
|
|
|
| |
|