| |
فيما بلغ عدد المضبوطين من المتسولين 259 أجنبياً وسعودياً مُتسولان بعكازات وأنبوبة أكسجين وعاهات خادعة يستدران العطف والشفقة.. والناس لهما مُستجيبون
|
|
* الطائف - متابعة وتصوير - فهد الثبيتي: تُعدُ ظاهرة التسول من الظواهر التي تزيد وتنشُط في شهر رمضان المُبارك وفقاً للحالات التي يتم ضبطها ولكن الغريب أن يصل الأمر باثنين من المتسولين وهُم من اليمنيين المتخلفين والذين تُشير المعلومات بأنهم قدموا متسللين للمملكة فأرادوا أن يتحايلوا على الناس بظهورهم بحالات تمثيلية من حيث إدعائهم بأنهم مرضى ليصل الأمر إلى الاستعانة ببعض الأدوات مثل العُكاز وأنبوبة الأكسجين والتي يتجول بها أحدهم بطريقة تُشعر الناس بأنه مريض، إلا أن هذه الخداع لم تنطلي على رجال مكافحة التسول والذين كشفوها بعد أن ضُبطوا بداخل مُصليات بالطائف وقت المغرب من قِبل دورية لحين أن تم تسليمه لباص حملة التسول إلا أن الموقف الغريب والذي حدث أن المتسول والذي كان يحمل أنبوبة أكسجين عندما تم إخراجه من الجامع كان يون ويُظهر تعبه ومرضه الأمر الذي دفع المُصلين للتدافع حوله ونثر المال عليه دون أن يعلموا بأنه يمتهن التسول مما يؤكد خداع المواطن بمثل هذه التحايلات والتي من السهل كشفها فليس كل محتاج حقيقي يتوافد على مثل هذه المواقع كونه يعرف أين يتجه ويقصد. وأصر المتسولين الذين ضُبطوا بأن يواصلوا إشعار كل من يُشاهدهم بأنهم مرضى حتى عندما تم تسليمهم مكتب مكافحة التسول حيث كانوا يرتدون الزي السعودي ويحملون التقارير الطبية وطلبوا من المكتب بالتعاون من أجل تقديم المساعدة لهم لحين أن تم تفتيشهم والتأكد من وضعيتهم والكشف عن أساليبهم وأن ما يدعون به باطل وكذب وما هُم سِوى متسولين بأدوات يغشُون بها الناس ويدعون الإعاقة وعُثر مع أحدهم مبلغ 650 ريالاً والآخر مبلغ 330 ريالاً كانت حصيلة تسولهم وقت صلاة المغرب فقط. أحد المتسول يقول: قدمت للمملكة في أول شهر شعبان بعد أن علمت أن هناك من يساعد الناس في هذه البلاد وابتدعت بأن أكون متسولاً ولكن بطريقة أستدر بها عطف الناس حيث تمكنت من تزوير ورقة كتقرير طبي أحمله وأعرضه على الناس دون أن أتحدث مع أحد مع إدعائي بأنني مُعاق من خلال حركة بأصابعي تُوهم الناس بذلك وأنني لا أتكلم حتى يشفقون علي مؤكداً بأنه وجد القبول من الناس والذين استجابوا لحالته واختار أن يتسول بالجوامع والمُصليات وأنه لم يكن يعلم بأن هناك جهة تتابع المتسولين لحين أن وقع في أيديهم. أما المتسول الثاني والذي ظهر بأنبوبة الأكسجين مُدعياً بأنه يُعاني من ضيق شديد بالتنفس وأنه لا يستطيع الاستغناء عن الأنبوبة في أي وقت من أجل خداع الناس بقصد أنه يطلب المساعدة في علاجه واستطاع بذلك تحقيق مطلبه ورغبته بعد جمعه لأموال كثيرة في وقت بسيط دون أن يعلم بأن يقع في قبضة مكافحة التسول والذين وصلوا له وكشفوا امتهانهم المُزيف وخداعهُم المشين. يُذكر بأن إحصائية أعداد المتسولين المضبوط عليهم منذُ بداية شهر رمضان بلغت 168 من الأجانب و91 من السعوديين جميعهم يمتهنون التسول لدى الجوامع والمصليات والأسواق وعند الإشارات المرورية بالإضافة للمتسولات اللاتي ضُبطن من خلال الحملات الأمنية. تابع عملية الضبط مدير مكتب مكافحة التسول بالطائف جبر الجعيد ومساعده عبدالرحمن مؤمنة.
|
|
|
| |
|