Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/10/2006G Issue 12439الرأيالخميس 27 رمضان 1427 هـ  19 أكتوبر2006 م   العدد  12439
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ورحل الأمير سعد بن خالد
عبدالرحمن بن صالح العبداللطيف محافظ المزاحمية

ثلاثة حروف يتكون منها اسمك، وقد اقترنت بطاعة الخالق عز وجل وبحب الخير وإسعاد الناس وبالكرم وحسن المعاملة وضربت بجذورها في أعماق التاريخ واللغة، يتفاءل بها البشر فيسمون بها الأبناء وكل ما يرون فيه أمل للسعادة وللسعد والسعود، مثل الجياد والصقور التي يتفاخرون بها إلى آخره.

أبو خالد: المتواضع المبتسم صاحب الفزعات (بشفاعته المقدرة) سعد: قال ابن الأنباري في لسان العرب: أسعدك الله إسعاداً بعد إسعاد. وقال الأزهري: وقد قرأ قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ}، وهذا لا يكون إلا من سعَدَه الله وأسعَدَه، أي أعانه ووفقه، ومنه سمي الرجل.

كنت لمن نصاك في قضاء حاجة أو زارك للسلام صديق صدوق صادق الوعد مخلصاً.. كنت تحب العمل بدون إشاعة ذلك تحسباً للأجر..

كنت ترحب بكل من يقصدك وتتحدث معه حتى يشعر بالخجل أمام تواضعك. وكأنه الوحيد أمامك محتفظاً للجميع بنفس القدر من الاهتمام والتقدير.

كنت تُسعد من ينصاك على حساب وقتك فمجلسك مفتوح أينما كنت في أي وقت، وأبناؤك بجانبك، ترحب بقاصدك وتقربه بجانبك وتبادره بالأسئلة العامة عن كل محبب لنفسه.

كنت تصلي الفجر بالمسجد وتجلس للناس وفطورك بعد طلوع الشمس وغداؤك بعد صلاة الظهر وعشاؤك بعد صلاة المغرب، وما بين هذه الأوقات برنامج عمل حافل.

تشارك بالأفراح وتزور المرضى وتدخل السرور على المصابين وتعزي لتخفيف الألم.

شملتني بكرمك من خلال اتصالك بي عندما عُيِّنتُ محافظاً وكم كانت فرحتي كبيرة بسماع صوتك وبنصائح سموك لي التي لا تصدر إلاَّ من قلب مثل قلبك وعقل مدرك وبعد نظر ثاقب محب للقيادة والعقيدة والوطن.

أبا خالد: ليتك رأيت جموع محبيك كيف كانوا بالمطار لاستقبالك وتوديعك بعد وفاتك، ليتك رأيتهم بالمسجد للصلاة عليك، وبالمقبرة للمشاركة والدعاء لك بالرحمة، ليتك رأيتهم بالبيت للعزاء وأي عزاء فيك غير ما سيكون عليه الخلف بعد السلف إن شاء الله.

سمو الأمير خالد وإخوانه الكرام محمد وبندر وسلطان.

أبا خالد ليس هذا هو كل ما تحمله من الخصال فأنت أكبر من كل ما قيل أو كتب وليس كل ذلك بغريب أن يقال أو يكتب مهما كثر فأنت من أسرة الوفاء الأسرة المالكة الكريمة آل سعود حفظ الله الجميع.

إلى رحمة أرحم الراحمين أيها الأمير الكبير.

وقد تأثرت لفقدك، مثلما تأثر وحزن الكثيرون، فقلت هذه الكلمات التي لن تبلغ القدرة على التعبير أو التصوير لمكانتك في قلبي ومحبتك عندي.

بكت عليشه والعدامه(1) تونا
ونالهن ثالث ولا بالبكا باس
سعد بن خالد فقدناك حنا
وكم مثلنا يصفق بيمناه منحاس
وبيتك على فرقاك حزنٍ يونا
ونين من رجله غدت شبه مقواس
أبشر بجنة خلد فيها تهنا
ياللي فتحت القلب والباب للناس
ارتح يابو خالد بها ما تمنا
واقطف ثمر زرعك بدنياك بحساس
نبكي عليك من الغلاء رحت عنا
وتركت بعدك سمعة ترفع الرأس
قولة هلا ترحيبتك ماتونا
وقبل صلاة الفجر نجر ومحماس
وبابٍ مشرع يقصده من تعنا
وادلال رسلان ومداخن ونوماس
راعي الشفاعة يبشر بها بحينا
من كف أبو خالد للأجواء نبراس
ويا سيدي ياسيدي ما قدرنا
انعدد أخصالك بحبر وقرطاس

(1) العدامه: مزرعة سمو الأمير سعد بن خالد بالمزاحمية. وكان يتواجد بها ثلاثة أيام بالأسبوع.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved