منذ سنوات ونحن نسمع عن دورات ودبلومات تقدمها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في مجالات فنية متخصصة كصيانة السيارات والتبريد وإصلاح الأجهزة الكهربائية.. لكننا وعند كل زيارة لورشة صيانة للسيارات أو للإلكترونيات لا يستقبلنا سوى الميكانيكي أو المهندس الآسيوي إلا في حالات نادرة نهلل لها حين يفاجئنا شاب سعودي وقد يسلط الإعلام عليها الضوء باعتبارها الاستثناء لا القاعدة..! والسؤال: ألم يحن الوقت لندرك أن مشكلة هذه المهن لا تنحصر فقط في التدريب وإنما في مناخ وبيئة عمل المهنة بشكل عام الأمر الذي يستلزم الدراسة بشكل معمق بين المؤسسة ووزارة العمل والجهات الأخرى ذات العلاقة لكي لا تستمر الفجوة بين شبابنا وواقع تلك المهن؟
مدير التحرير
|