| |
حول حريق غليل جدة
|
|
سعادة رئيس تحرير (الجزيرة) سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إشارة للخبر المنشور في جريدة (الجزيرة) في العدد 12432 وتاريخ 20-9-1427هـ حول الحريق الهائل الذي حدث في حي غليل بجدة فعند قراءتي للخبر لفت انتباهي التعدي على رجال الأمن حيث قام سكان الحي بالتطاول على رجال الأمن والهلال الأحمر وصل لحد العراك بالأيدي والرفس بالأرجل. حقيقة إنه أمر مخجل أن تحدث هذه الأمور وقد رأينا من خلال الفضائيات وقرأنا خلال الصحف عن حوادث مشابهة في دول مجاورة أو حتى بعيدة عنا فرأينا كيف يتم تقدير رجال الأمن وغيرهم عند حصول كوارث أو حوادث، كما رأينا كيف حضور الجهات الأمنية بكل تشكيلاتها، ووضع شريط مانع لتعدي المتطفلين من تجاوزه حفاظا على أرواحهم، ولعدم مضايقة المختصين لأداء عملهم. لكن في بلادنا ومع الأسف نرى جزءا من التقصير في هذا الجانب والتقاعس من دوريات الأمن والمرور عند حدوث الحوادث والكوارث كما أن التجاوز من المتجمهرين تعدى حدود الأدب سواء من أبناء البلد أو الوافدين وذلك لعدم وجود الرادع والجزاء الزاجر لمثل هذه الأمور. وقد تلاحظون أن التعدي على رجال الأمن أو أي منتسب في الحكومة قد وصل حدا لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه فهذا ما حصل عند حدوث الحريق. هذا غير ما يحدث عند مداهمة المتخلفين في أوكارهم لقد تم استغلال طيبتنا وتسامحنا وتعاطفنا مع هؤلاء إلى حد المواجهة إننا ننتظر المبادرة من المسؤولين في وزارة الداخلية في وضع حد قاطع وعقاب صارم يردع كل من تسول له نفسه أن يتعدى على من يمثلون الدولة سواء باليد أو اللسان وعدم التهاون في هذا الأمر. حمى الله بلادنا من عبث العابثين وكيد الكائدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم بن عبدالعزيز الجربوع -الرياض
|
|
|
| |
|