| |
فيما قدرت دراسة أن يتضاعف نموها إلى 200 مليار الزامل لـ «الجزيرة »: المملكة ستصبح مركزاً عالمياً للبتروكيماويات نهاية العقد الحالي
|
|
* الرياض - فهد الشملاني: أكّد رئيس مجلس إدارة مركز تنمية الصادرات الدكتور عبدالرحمن الزامل أن مستقبل صناعة البتروكيماويات في المملكة سيشهد عصراً جديداً من الازدهار وتطوراً كبيراً في نهاية العقد الحالي وأن بعد النظر الاستراتيجي الذي أبدته قيادة المملكة وتهيئة البنية التحتية أديا إلى الوصول إلى تحقيق النجاح في الاستثمارات البتروكيماوية، ووصفت صناعة البتروكيماويات بأنها من الصناعات الديناميكية لكثرة وتعدد منتجاتها وتركيباتها واتساع نطاق تطبيقاتها في شتّى مناحي الحياة المعاصرة. وأشار الدكتور الزامل في تصريح ل( الجزيرة ) إلى أن الدراسات العالمية تؤكد أن المملكة ستصبح مركزاً عالمياً رئيسياً لصناعة البتروكيماويات بحلول العام 2010م. وأضاف أن مجلة أمريكية متخصصة وصفت تطور صناعة البتروكيماويات في المملكة بأنه تطور متسارع وأن هذا التطور سيفضي إلى توسيع هذا القطاع في المملكة بسرعة أكبر من السابق، وأن موقع المملكة في الأسواق البتروكيماوية العالمية سينمو خلال السنوات القليلة المقبلة بصورة هائلة ومطردة، حيث تعتزم إضافة قدرات إنتاج كبيرة جداً للمواد البتروكيماوية في السنوات القليلة المقبلة وستقفز حصة المملكة من السوق العالمي للبتروكيماويات من نسبة (7%) إلى (13%) خلال هذه الفترة. وأن قدرة إنتاج المملكة للبتروكيماويات تزايدت بحوالي عشرة أضعاف منذ انطلاقتها في العام 1985، إذ بلغ حجم إنتاج هذه المواد (36) مليون طن في العام الماضي، صعوداً من (3.7) ملايين طن في العام 1985، ويتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج ليصل إلى (70) مليون طن في العام 2010م. وأكدت الدراسات أن موضوع الاستثمار في قطاع صناعة البتروكيمائيات يعد موضوعاً حيوياً سيرفع الضغط على قطاع البترول الخام السعودي، ويتزامن نمو هذا القطاع مع الانتقال في مناطق إنتاج البتروكيماويات العالمية من الدول المرتفعة التكاليف إنتاجاً إلى بلدان تعد الأفضل لناحية التكاليف وتتمتع بالقرب الجغرافي من الأسواق العالمية، وهما ميزتان تتمتع بهما المملكة بلا منازع في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الصعيد نفسه توقع مصدر مسئول بشركة أرامكو السعودية أن يتضاعف نمو قطاع البتروكيماويات السعودي إلى 200 مليار ريال عام 2010م، وأن يشكل إنتاج المملكة من المنتجات الكيميائية الأساس والمنتجات البلاستيكية نسبة 17 بالمائة من إجمالي ما ينتجه العالم وعد ذلك إنجازاً ونموذجاً يحتذى به بالمنطقة يعد نموذجاً يقتدى به في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
|
|
|
| |
|