* حيفا - مراسلة الجزيرة: أكد الجيش الإسرائيلي، تجميد عملية إخلاء القواعد العسكرية في شمال إسرائيل، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان. وكان قد تم إخلاء غالبية الجنود من هذه القواعد. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية كانت قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي بدأت قبل سنة ونصف بإخلاء قواعد عسكرية لتقدم إلى السلطات المحلية الموجودة في المنطقة. ووفقا للأنباء الإسرائيلية: كان الهدف من مشروع الإخلاء هو توفير مصاريف مالية في صيانة هذه القواعد، حيث إن غالبية القواعد هي قواعد عسكرية سورية قديمة (مثل الدلوة والخشنية) أو قواعد من أيام الانتداب البريطاني (مثل قاعدة بن عامي). كما جاء أنه كان من المفروض أن يتم بناء قواعد عسكرية بدلاً منها، إلا أنه جرى تجميد المشروع. . وقد أكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بدون أن يشرح السبب، نبأ التجميد وقال: (في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان وعملية استخلاص العبر، يدرس الجيش الإسرائيلي مجدداً الخطط المتعلقة بهذا الشأن. هذا وتزعم المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن حزب الله اللبناني يستعد لجولة ثانية من الحرب أمام إسرائيل.ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المخابرات العسكرية الإسرائيلية قولها: ?إن حزب الله يعمل علي إعادة تأهيل نفسه استعدادا لهذا الاحتمال. وأن إعادة تأهيل حزب الله تجري علي ثلاثة مستويات ،حيث يبني الحزب خطا جديدا من الخنادق والمواقع العسكرية في جنوب لبنان في اتجاه شمال إسرائيل. وفي موضوع ذي صلة بالحرب على لبنان أعلنت قيادة قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) المنتشرة بجنوب لبنان أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من بلدة الغجر الحدودية في غضون أيام، كما أعلنت اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي سلمها يوم الاثنين الماضي خرائط الألغام المزروعة في جنوب لبنان منذ ما قبل الانسحاب الإسرائيلي في عام2000م, وهو ما تطالب به الحكومة اللبنانية منذ أكثر من ست سنوات. وقد عقد اجتماع ثلاثي بين ضباط من القوة الدولية والجيش اللبناني , والجيش الإسرائيلي في مقر قيادة قوات الطوارئ بمنطقة الناقورة الحدودية,في محاولة للتوصل إلى انسحاب سريع للجيش الإسرائيلي من بلدة الغجر.
|