كيف في قاعة الدرس أحرضهن على التمسك باللغة ثم أناقض حديثي في حصة النشاط اللامنهجي وأطلب منهن قصيدة نبطية..

الحماس ميت لدى الطالبات.. والمباني الحكومية غير مهيأة والذي صممها معماري بائس على شاكلة هذه المباني المفتوحة من كل مكان ونحن بلد مناخه حار صيفاً بارد شتاء أين نحن من المباني المغلقة التي تستنزف مكيفات أقل وتختزن أقل برودة..

لو عاش معنا شهراً واحد في المدرسة ونحن نئن تحت وطأة مكيفات أكل عليها الزمان وشرب والصيف يلفحنا ما فكر في هذا التصميم البائس..

عودة إلى المساحات الكبيرة في مدارسنا من دون جدوى..

لمَ لا تستغل بوضعها فصولا أخرى غير التي تقبع فيها الطالبات طوال اليوم تكون كورش مفتوحة ورشة عمل وقاعات للنشاط اللامنهجي غرفة للحاسب للخياطة للرسم للنجارة غرفة لعمل الوسائل غرفة للكتابة غرفة للخط بحسب توزيع النشاط يقوم بالإشراف على ذلك كله معلمات يتم التعاقد معهن لأجل هذا النشاط، أخريات غير المعلمات الأساسيات نصيبهن في الحضور للمدرسة في ذلك اليوم بطريقة التعاقد وكثيرات ممن لديهن الحماس لذلك بحيث يعددن من خلال دورات تدريبية لذلك ليكون النشاط في هذه المدرسة السبت والأخرى الأحد وهكذا على مدار الأسبوع، والمعلمات المكلفات بالتعاقد لهذا العمل يتابعن سير العمل بحسب أيام الأسبوع متنقلات بين المدارس.

نحن للأسف نفتقد التطوير الحقيقي الفعلي في كل شيء ونخشى التغيير إذا كانت إدارة الأنشطة اللامنهجية جديرة بأن تطرح مذكرة وتكلف معلمة لتفرغها للنشاط فمن باب أولى أن تعد لذلك آلية جيدة من أجل إخراج نتاج جدير بتعبها وجهدها. ربما أظهر المعلمات تفاعلاً وأبدى الطالبات تجاوباً، فالوضع سيئ جداً.. نحتاج بالفعل إلى أن يكون نشاط لامنهجيا، لا نشاطا إجباريا..