| |
رحل الدويس فانطفأت شعلة الخرج أبناء ومحبو الشعلة يستنجدون بالأمير عبد الرحمن بن ناصر لإنقاذ ناديهم
|
|
* الخرج - فهد القحطاني: يضع محبو فريق الشعلة أيديهم على قلوبهم خوفاً من تكرار سيناريو الموسم المنصرم وصراع فريق كرة القدم الأول على الهبوط، ولم يشفع البقاء إلا فوزاً صعباً على الفيحاء في آخر مباريات الدوري وهبوط أحد والرائد في مباراة لم تشهد حضوراً إدارياً للفريق عدا إداري واحد فقط أما البقية !!! وكالعادة الأستاذ خالد الدويس العضو الداعم وعبدالله الدوسري وسبب ذلك يعرفه القريب من الفريق وهو الوضع الإداري السيئ الذي يعاني منه هذا الكيان منذ رحيل الأستاذ خالد الدويس الذي يقف خلف الإنجازات الشعلاوية، ولكن أعضاء مجلس هذه الإدارة يكرهون تناول اسم هذا الرمز الذي لا ينكر إنجازاته وأعماله إلاّ جاحد .. وهم جاحدون! تفريط .. تفريط ويحسب على هذه الإدارة تفريطها في النجوم بأسعار بخسة فمثلاً فرطوا في نجم الفريق سلطان المطيري بنصف مليون ريال للقادسية ولم يستفيدوا من هذا المبلغ في إحضار لاعبين أكفاء لسد نقص المراكز التي يعاني منها الفريق بل في الموسم الذي يليه فجرت هذه الإدارة قنبلة الموسم وهو التفريط في أبرز لاعب وهداف الفريق ونجمه الأبرز نواف الدعجاني بمبلغ لم يزد على 450 ألف ريال للرائد رغم أن الفريق في أمس الحاجة إلى الدعجاني بحكم أنه قيمة معنوية إضافة إلى أنه ركيزة أساسية، واتضح ذلك خلال الموسم المنصرم لأنّ البديل لم يكن موجوداً ولن يعوض غياب الدعجاني الذي ساقت إدارة النادي أعذاراً واهية من أجل تمرير هذه الصفقة آسف الصفعة، لمحبي الشعلة بأنّ نواف الدعجاني كبير في السن وكثير السفر والإصابات .. ولم يعد يفيد الفريق، وكانت الطامة الكبرى المستويات الكبيرة التي قدمها الدعجاني خلال المسابقة الأخيرة لكأس الأمير فيصل وتتوجيه هدافاً للمسابقة ومساهمته في تحقيق الرائد البطولة. فشل رهيب! وهذه الإدارة سجلت فشلاً ذريعاً حتى التعاقد مع المدربين، حيث مر على الفريق مدربون لم يكونوا على مستوى الشعلة وساهموا في تدني المستوى عدا المدرب الوطني صالح المطلق الذي تم تضييق الخناق عليه من قِبل بعض أعضاء مجلس الإدارة لأنه رفض تدخُّلاتهم! وخسره الفريق. مدرب ولكن وفي هذا العام تم التعاقد مع مدرب قدير وهو التونسي المنذر ولكن إدارة النادي التي يديرها الثلاثي المعروف بادرت بالاستغناء عن هداف الفريق محمد الوايلي للأنصار ومع ذلك لم يتم تعويض الفريق بلاعبين آخرين في وقت تسابقت فرق التعاون وسدوس والجبلين والفيحاء وضمك على خطف نجوم الأندية الممتازة، والشعلة لا حس ولا خبر. استقالة الرئيس وترشيح الدويس وبعد نهاية الموسم المنصرم قدم رئيس النادي عبد المحسن الميمان استقالته في اجتماع حضره عدد من محبي النادي وتم خلاله تشكيل لجنة لدراسة اختيار رئيس ومجلس إدارة جديد، وعند ترشيح الدويس لرئاسة النادي واختيار مجلس إدارة جديد وضرورة تقديم الإدارة الاستقالة حتى يتاح الفرصة للدويس اختيار مجلس فوجئ الجميع برفض الأمين العام وأمين الصندوق والسيف والمقرن واليمني تقديم استقالاتهم بحجة رغبتهم في العمل في مجلس الإدارة وتقدم العضو الفعّال عثمان القحطاني باستقالته إلى مكتب رعاية الشباب بالخرج وتحفظوا على رفع استقالة عبد الله العامر وما زالت حتى الآن حبيسة الأدراج وبذلك رفض الدويس الاستمرار في ترشيح نفسه لأنه يرى بأن من حق أي رئيس نادٍ تشكيل واختيار أعضاء الإدارة الذين يرتاح لهم .. لذا صارح هؤلاء بأنّ عملهم السابق في النادي لا يشجع رئيس أي نادٍ لاختيار أي شخص منهم عطفاً على ما قدموه. مصائب الفريق ومشكلة الإدارة الحالية التي لا يتواجد بها إلاّ الأمين العام والمشرف العام وأمين الصندوق وفي بعض الأحيان الرئيس المكلف أثرت على الفريق، فأي لاعب يثني على خالد الدويس مصيره الإبعاد كما تم مع خالد الدوسري أو إبراهيم الجوير كبتن الفريق أو حتى مع إداري الفريق سليمان العطني ويسبب لهم الدويس إزعاجاً رغم أنهم يعترفون بعمله وأنه أفضل من يقود النادي ولكن ... الحل تدخُّل الأمير الحل الذي ينتظره محبو الشعلة هو تدخُّل صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر محافظ الخرج الرئيس الفخري للشعلة ونجله الأمير سعود بن عبد الرحمن رئيس أعضاء الشرف لإنقاذ النادي من هذه الإدارة التي سوف تقود النادي إلى المجهول وضرورة تكليف الدويس بتشكيل إدارة جديدة لأن الإدارة الحالية لا تحظى بالقبول ولكن مع الأسف هؤلاء ومن خلال نظرتهم المحدودة فسروا ذلك على أنه تحد لهم.. وهم الذين أضروا النادي ولم يفيدوه ولو استمعوا لصوت العقل الذي نادى به عضو الإدارة المستقيل عثمان القحطاني وعضو الشرف الحالي والذي خدم النادي الموسم المنصرم خدمات لا ينساها إلا مجلس الإدارة الحالية فقط والذي طالب باستقالة الإدارة لأنّ الضرورة الآن تحتم استقالتهم أو حتى إبعادهم لأنّ ضررهم سيؤثر على الفريق الذي مع الأسف يشكو من نقص في بعض المراكز حتى هذه اللحظة لم يتم معالجتها .. فهل يستقبل محبو الشعلة العيد بأخبار مفرحة وسعيدة تنسيهم عناء الموسم المنصرم بتدخُّل سمو المحافظ الذي لا يرضيه الوضع الذي يعيشه النادي عامة وفريق كرة القدم خاصة، لأنّ مصير الإدارة الحالية هو الهروب مع أول هزيمة تم يتركون النادي يصارع مصيره المجهول.
|
|
|
| |
|