| |
الدكتور ناصر الرشيد يحتضن أيتام حائل
|
|
زفت لنا (الجزيرة) في عددها (12430) خبر توقيع وإنشاء مركز د. ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بحائل والتي تكفل بها إنشاءً وتجهيزاً ورعاية د. ناصر الرشيد أحد رجالات هذا الوطن القلائل الذين ضربوا أمثلة حية بالوفاء والعطاء لوطنه ومواطنيهم فكانوا حقاً أوفياء ورجالاً برهنوا حقيقة المواطنة بالفعل والعمل لا بالقول والوعد.. ظلت سيرة د. ناصر الرشيد الخيرية بعيدة عن دوائر الأضواء وبريق الإعلام، واحتسب هذا الرجل كل أعماله يبتغي بها وجه الله مدركاً أن هذا المال هو وسيلة وأن الغاية هي رضا الله عز وجل، فظلت نشاطاته الخيرية متعددة ومتنوعة في الداخل والخارج ونالت منطقة حائل فيضاً من خير هذا الرجل معترفاً ومعتزاً بانتمائه لهذه المنطقة فلم تشغله أعماله ولم تنسيه تنقلاته أن له أهلا وأحبة في حائل الوفاء وأن حائل تتطلع دوما لمن يكون من الأبناء البررة فكان حقاً أن هذا الرجل لا يزال وفياً وباراً لها ساعياً ومعطياً ليقر عين حائل ويكحل عينها بين حين وأخرى بزيارة رحم ليتفقد أحوالها ويسأل عن حاجاتها ويلبي مبتغاها فكان نعم الابن ونعم المعطي ونعم المنفق.. واليوم تمتد يده ليشيد صرحاً إنسانياً وأبوياً ليكون فريداً من نوعه ووحيداً من طرازه واختار منطقة حائل ليجعل هذا الصرح معلماً من معالم الخير والبر ليحتضن فئة فقدت الأم الحنون والأب العطوف.. نعم إنها لمسة وفاء ويد حانية وقلب رقيق كلها سمات وصفات تجسدت في شخصية ناصر الرشيد الذي طالما كان للخير محباً وللبر ساعياً وللنداءات مستجيباً. وستظل المنطقة وبأهلها الأوفياء مدينين لهذا الرجل، وستبقى حائل ترفع له أكف الضراعة بالدعاء الخالص أن يحفظ الله هذا الابن ويعوضه خيرا وأن يجزل له العطاء والمثوبة.. وقبل الختام نناشد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بمكافأة هذا الابن البار بتسمية أحد الشوارع أو الميادين الرئيسة بحائل باسمه ليكون وسام شرف له وللمنطقة ويكون عنوان خير للمتنافسين والمتسابقين ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
ناصر بن عبد العزيز الرابح تعليم البنين بمنطقة حائل
|
|
|
| |
|