| |
200 روسي يموتون يومياً بسبب المخدرات
|
|
* موسكو - سعيد طانيوس: كشفت هيئة الرقابة الفيدرالية على المخدرات والمواد الكيماوية المؤثرة على الحالة النفسية في روسيا, أن ما لا يقل عن 200 مواطن روسي يقضون نحبهم يومياً، بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات والمواد الكيماوية البديلة، واعترفت هذه الهيئة الحكومية، بأن السلطات في البلاد لم تنجح في الحدّ أو التقليل من حالات الوفاة بسبب تعاطي المخدرات على كافة أنواعها، لا بل إن حالات الوفاة لهذه الأسباب هي في تصاعد مستمر، في الوقت الذي تعجز فيه السلطات المختصة بمكافحة تهريب المخدرات عن سدّ منافذ وصول هذه المواد السامة إلى البلاد سواء من أفغانستان أو من الدول الاوروبية التي تقايض المافيات العاملة فيها المخدرات البيعية المارة عبر الأراضي الروسية، بمخدرات كيماوية اصطناعية! وقالت هيئة الرقابة على المخدرات: إن شرّ البلية يكمن في أن 80 بالمائة من متعاطي المخدرات في روسيا هم من جيل الفتيان والشباب الذين لم يبلغوا سنّ الرشد بعد، أي جيل المستقبل الذي تنتظر البلاد الشاسعة الاعتماد عليه في المستقبل القريب. كما أن 82 بالمائة من المدمنين على المخدرات في مختلف الأنحاء الروسية، مصابون نتيجة تعاطيهم المخدّر بواسطة الحقن بأمراض جنسية خطيرة منها الأيدز وفيروس اي اتش اف المؤدي للإصابة بهذا المرض الخطير، هذا فضلاً عن الأمراض الجنسية الأخرى المعدية مثل السفلس وغيره. وحسب هذه المعطيات، فإن المخدرات الآتية بمعظمها من أفغانستان عبر الحدود الجنوبية، تقضي خلال سنتين فقط على عدد من الشبان في روسيا، يفوق عدد القتلى من الجنود السوفيات الذين سقطوا في هذا البلد على مدى عشر سنوات من المواجهات التي خاضها الجيش الأحمر مع المقاتلين الذين تصدوا له هناك.
|
|
|
| |
|