| |
مسؤول إسرائيلي يعلن تكثيف الهجمات على قطاع غزة البرغوثي: مبادرة الوفاق تستهدف تشكيل حكومة الوحدة الوطنية
|
|
* الإسماعيلية - غزة - القدس - الوكالات: أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأحد أن الجيش الإسرائيلي سيكثف الهجمات البرية والجوية في قطاع غزة في محاولة لمنع إطلاق الصواريخ الفلسطينية وتهريب الأسلحة من مصر. وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن (سياستنا واضحة: سنبذل كل الجهود لمنع إطلاق الصواريخ والتهريب بما يشمل هجمات برية وجوية ضد البنى التحتية والناشطين). وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تقوّي صفوفها لا تزال تشكل تهديداً لأمن إسرائيل (...). وقد ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي أطلق مساء السبت صاروخاً واحداً في هجوم ثان على موقع تدريب عسكري تابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس قرب موقع الاستخبارات العسكرية القريب من مدينة الشيخ زايد شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن في وقت سابق من مساء السبت الماضي غارتين منفصلتين الأولى على مجموعة من نشطاء حركة حماس في منطقة جباليا والثانية على نفس موقع التدريب التابع لحماس ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الغارتين. وكانت المصادر ذكرت أن مروحية من طراز أباتشي أطلقت صاروخين أرض - جو على موقع التدريب العسكري. ونجم عن القصف حفرتان عميقتان في ساحة الموقع الذي لم يوجد بداخله أحد. وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المنطقة بينما لا تزال الطائرات الإسرائيلية بأنواعها تحلّق في سماء المنطقة. وعلى صعيد آخر قال مسؤولون إن شرطياً مصرياً قُتل في حادث يتعلق بانطلاق رصاص خطأ أثناء قيام زميله بتركيب الخزينة في سلاحه الآلي أمس الأول السبت في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الشرطي أصيب بالرصاص في رأسه عندما انطلقت رصاصتان من بندقية الشرطي الآخر أثناء قيامه بتركيب الخزينة. وفي وقت سابق قالت عدة مصادر أمنية إن التحقيقات الأولية أظهرت أن شرطياً قُتل وأصيب آخر بعد خلاف بين الشرطيين وثالث أطلق النار عليهما. وقالت مصادر أخرى إن تحقيقاً سيشمل احتمال أن يكون الرصاص جاء من إسرائيل. سياسياً.. قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لتكتل المبادرة الوطنية الفلسطينية أمس الأحد إن مبادرة الوفاق التي أعلن عنها تكتله تستهدف (تشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً على أساس وثيقة الأسرى ووفق برنامج سياسي محدّد يتفق عليه الجميع لإخراج الناس من أزمتهم الحالية). وأوضح البرغوثي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين بالقول: (كان هناك اجتماع شعبي عُقد في رام الله تتويجاً لسلسلة من الاجتماعات التي جرت في نابلس وبيت لحم والخليل، كما ستعقد اجتماعات أخرى في مناطق متعددة من أجل الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس برنامج سياسي محدد هو وثيقة الأسرى).وأضاف قائلاً: (علينا بذل كل الجهد من أجل مساعدة الموظفين والعمال وكافة شرائح المجتمع على الخروج من أزمتهم والتصدي لإسرائيل التي تخطط لاحتلال القطاع من جديد). وتابع البرغوثي (نحن مؤمنون بأنه من الممكن تشكيل حكومة وحدة وطنية ولا يهم أن تكون مكونة من ممثلي فصائل أو تكنوقراط أو مستقلين أو كفاءات المهم أن تتم بالوحدة وبالتوافق ولا نريد أن يخدع الشعب الفلسطيني بأوهام حول إمكانية تفرد طرف معين بالسلطة أو إمكانية إنشاء حكومة جديدة تقوم على أساس عزل طرف أو إنهاء دور طرف هذا غير قابل للتحقيق).وحول السقف الزمني لتلك التحركات، قال البرغوثي (السقف الزمني تم تجاوزه منذ زمن بعيد فنحن الآن تجاوزنا الخط الأحمر، وعلينا أن نعي أن الوقت يمر وليس من صالحنا تضييعه لأن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن).
|
|
|
| |
|