| |
زعمت أن ذلك يساويهن في الحقوق مع الرجال شخصيات تركية مرموقة تدعو المسلمات في ألمانيا لخلع الحجاب
|
|
* برلين - د ب أ: اقترحت مجموعة من الشخصيات الألمانية ذات الأصول التركية والتي تتمتع بمراكز مرموقة في المجتمع الألماني أن تقوم المسلمات اللاتي يعشن في ألمانيا بخلع الحجاب كخطوة من شأنها تحسين الاندماج مع المجتمع الألماني. وفي تصريحات نشرتها صحيفة (بيلد آم زونتاج) الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد قال محمد دايماجولر، الرئيس الشرفي للجمعية التركية الألمانية: (يجب علينا نحن المسلمين أن نعترف بألمانيا كوطن لنا دون استخدام ألفاظ مثل - بدون ولكن - كما أن هذا الاعتراف يجب أن يكون أكثر من مجرد الموافقة على القانون الأساسي لألمانيا). وأوضح دايماجولر أن الأمر بالنسبة له ليس فقط مجرد قطعة من القماش وإنما هي (قضية الانتماء أو الابتعاد المتعمَّد عن المجتمع) مشدداً على ضرورة أن تتخذ كل سيدة قرارها في هذه القضية (بنفسها). وأضاف دايماجولر (أنصح كل رجل مسلم يصر على تغطية النساء بأن يرتدي هو نفسه الحجاب أو النقاب لمدة أسبوع ليعرف كيف يمكن التعايش معه). وقال دايماجولر موجهاً خطابه للمسلمات في ألمانيا (لتكن لديكن الشجاعة لإظهار وجوهكن في ألمانيا..وطننا). من جانبها دعمت السياسية الألمانية ذات الأصول التركية إكين ديليجوتس وجهة نظر دايماجولر وقالت: (غطاء الرأس يُعد رمزاً لقهر النساء ومن يطالب النساء بارتداء غطاء الرأس فهو يعتبرهن أداة للجنس يجب تغطيتها). وناشدت النائبة في البرلمان الألماني والمنتمية لحزب الخضر المسلمات في ألمانيا بالتعايش مع الحاضر وخلع الحجاب وإظهار أنهن متساويات في الحقوق مع الرجال. ومن جانبها قالت لاليه أكجون النائبة في البرلمان الألماني والمنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي: (غطاء الرأس ليس إلزاماً، والسير في الشارع دون غطاء رأس ليس ذنباً). وشددت أكجون على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة وقالت: (الرجال والنساء لهما نفس الحقوق ولا ينبغي أن يرتدي الرجل التركي بدلة حديثة وإلى جواره زوجته التي ترتدي معطفاً طويلاً وتضع غطاء الرأس). وأضافت (يجب أن يعطي مجتمعنا إشارة إلى المسلمات مفادها: نحن ندعمكن فلا تخضعن للإجبار). أما سيران أتيس المحامية الألمانية ذات الأصول التركية والمدافعة عن حقوق المرأة فترى أن (ارتداء الحجاب يُساء استخدامه كأداة سياسية).. وأضافت أتيس التي شاركت في مؤتمر الإسلام الذي استضافته ألمانيا مؤخراً (أناشد المسلمات في ألمانيا بخلع هذه القطعة الصغيرة من القماش إذا كان الأمر يتعلق فعلاً بقطعة قماش صغيرة فقط كما يؤكد الكثيرون).
|
|
|
| |
|