| |
خلاف بين أستراليا وبابوا غينيا الجديدة حول قضية اغتصاب طفلة
|
|
* سيدني -(د.ب.أ): عاقبت أستراليا بابوا غينيا الجديدة لتواطئها مع حكومة جزر سليمان بالسماح لجوليان موتي المشتبه في ارتكابه جريمة جنسية بالإفلات من عملية تسليمه. وأعلن وزير الخارجية الأسترالي ألكسندر داونر أمس الأحد أن اتصالاً على المستوي الوزاري سيعلق لحين قيام رئيس الوزراء السير مايكل سومير بتوضيح كيفية سفر موتي علي متن طائرة عسكرية تابعة لبابوا غينيا الجديدة من بورت مورسباي إلي جزر سليمان بينما هو شخص هارب من العدالة. وكان موتي الذي أُلغي جواز سفره الأسترالي قد عيِّن في وقت سابق من الشهر الحالي مدعياً عاماً بقرار من رئيس وزراء جزر سليمان ماناسه سوجفار. وموتي مطلوب في أستراليا لاغتصابه فتاة في الثالثة عشرة من عمرها في فانواتو عام 1997.. وأُحيلت القضية إلى القضاء في فانواتو لكن الاتهامات أبطلت وسط مزاعم بأن ثمة رشوة قدمت لقاض. وقال داونر: (أعتقد أنه لحين قيامنا بتسوية هذه المشكلات علينا تعليق اتصالاتنا الوزارية معهم.. وفي نفس الوقت فإنني لا أعتقد أنه من الملائم بالنسبة لرئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة أن يأتي إلى أستراليا ولا أعتقد أن وزير الدفاع يجب أن يأتي في وقت لاحق من الشهر الحالي كما كان مقرراً). وأعلن سومير أن شرطة بورت مورسباي أخطأت باعتقالها موتي بموجب اتفاقية لتسليم المجرمين مع أستراليا. وتوجه موتي بعد ذلك جواً إلى جزر سليمان برغم أنه لا يحمل جواز سفر صالحاً ولا تأشيرة دخول لجزر سليمان.. وزعم سومير بالمخالفة لأي منطق أنه لا يعلم شيئاً عن الرحلة الجوية.. وموتي محتجز حالياً في هونيارا عاصمة جزر سليمان. وقال داونر: إن تشجيع حكومة غينيا بابوا الجديدة لهارب على الخروج من البلاد في انتهاك للقانون بها يذكر مرة أخري بأن ثمة مشكلة حكم حقيقية في بعض مناطق المحيط الهادي.
|
|
|
| |
|