* الخرطوم - أ ف ب: أبلغ نائب الرئيس السوداني أمس مبعوثاً أمريكياً رغبة بلاده في التخلي عن المواجهة مع الولايات المتحدة والانتقال إلى (الحوار والتفاوض)، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.وذكرت الوكالة أن وزير التعاون الدولي البريطاني هيلاري بين سيصل إلى الخرطوم الاثنين في زيارة تركز على الوضع في إقليم دارفور (غرب)، حيث يرفض الرئيس السوداني عمر البشير نشر قوة للأمم المتحدة رغم صدور قرار دولي في هذا الصدد في موازاة ضغوط غربية. وتحدث نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه مع المبعوث الأمريكي أندروناتسيوس عن (رغبة الحكومة في محاورة الإدارة الأمريكية والانتقال بالعلاقات بين البلدين من مرحلة المواجهة إلى الحوار والتفاوض). ولم تشر الوكالة السودانية في خبرها عن اللقاء إلى تمديد أو تشديد العقوبات الأمريكية على السودان التي قررها الرئيس جورج بوش الجمعة، في اليوم نفسه لوصول ناتسيوس إلى الخرطوم. لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية السودانية أسف السبت لهذا القرار، واصفاً إياه بأنه (غير مناسب)، في إشارة إلى مهمة ناتسيوس المكلف وفق وزارة الخارجية الأمريكية بإقناع المسؤولين السودانيين بقبول قوة دولية في دارفور.
|