اليوم الوطني بمحافظة رفحاء
علي بن محمد التويجري - عضو المجلس المحلي بمحافظة رفحاء

تعيش محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية في هذه الأيام المباركة كما تعيش بقية مناطق محافظات ومراكز وقرى وهجر المملكة، انها أيام فرح وسرور احتفاء وفرحاً باليوم الوطني في غرة الميزان من كل عام وهو يوم توحيد هذه البلاد تحت اسم واحد المملكة العربية السعودية، بعد أن كانت متفرقة وطوائف مختلفة وسلب ونهب وفقر وجهل.. نعم إننا نعيش في هذه الأيام المباركة أياماً عزيزة على نفوس أبنائها لقد قام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - بعمل عظيم لا يقوم به إلا العظماء، حيث استطاع بشجاعته وبعد تفكيره أن يتمكن من جمع شمل هذه البلاد التي كانت مشتتة وأن يوحد قلوب أبنائها قبل أن يوحد أرضها المترامية الأطراف، وأصبح يضرب بها المثل بالأمن والأمان والاطمئنان بعد أن كان من فيها لا يأمن على نفسه وأهله وماله.
ان الذكرى لليوم الوطني غالية علينا كل ما مرت بنا ومحافظة رفحاء مثل غيرها من مدن بلادنا الغالية التي أظهرت كل الفرح والسرور في هذه المناسبة الكريمة، ولاشك أن محافظة رفحاء قد حصلت في العهد الزاهر عهد الملك عبد العزيز وأبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمة الله عليهم - وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز نقلة حضارية متعددة اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وصحياً وأمنياً وغير ذلك ولعبد العزيز وأبنائه البررة كل الحب والتقدير، وإذا أردنا أن نذكر بعض ما نالته هذه المحافظة كسائر المحافظات في المملكة من العناية والاهتمام ومن أهمها الأمن الذي نحن فيه، فلقد وفرت الدولة للمواطن الأمن والسكن المريح والمدارس والكليات والاستقرار والعيش الرغيد والاهتمام بالصحة للفرد والمجتمع والطرق والمياه والكهرباء والاتصالات وجميع ما يلزم لراحة أبناء المجتمع ولا شك أن هذه الخدمات ما كانت متوافرة في هذه البلاد قبل عهد الموحد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
فرحم الله موحد هذا الكيان البطل الملك عبد العزيز وغفر الله له ولوالديه ولابنائه الميامين وحفظ الله لنا قائدنا ووالدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة.