| |
يتلقى نحو 14 ألف شكوى سنوياً البنتاغون يفتح تحقيقاً حول اتهامات بالتعذيب في غوانتانامو
|
|
* واشنطن - (ا.ف.ب): أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزارة أمرت بفتح تحقيق داخلي للتأكد من اتهامات ساقتها عسكرية أمريكية بشأن عمليات تعذيب ارتكبت بحق أسرى في معتقل غوانتانامو. وأعلن غاري كامرفورد المتحدث باسم المفتش العام للبنتاغون أن الأخير طلب من القيادة العسكرية الجنوبية (ساوث كوم) التي تتسلم المسؤولية في غوانتانامو، النظر في هذه الاتهامات. وأضاف المتحدث: بعد ظهر العاشر من تشرين الأول - أكتوبر تم تلقي شكوى. وفي الثاني عشر من الشهر نفسه نقلناها إلى القيادة العسكرية الجنوبية لتنظر فيها، مضيفاً إن هذه الشكوى تتضمن رسالة المحامي والبلاغ الذي قدم تحت القسم. وتتلقى الأجهزة التابعة للمفتش العام للبنتاغون نحو 14 ألف شكوى سنوياً من عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وبينها 3000 شكوى تستتبع بعمليات تحر وتحقيق، حسب ما قال كامرفورد. وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت الأسبوع الماضي أن امراة تنتمي إلى قوات المارينز أكدت أن حراساً في غوانتانامو رووا لها كيف قاموا بعمليات تعذيب جسدية ونفسية بحق معتقلين شملت مثلاً ضرب رأس محتجز بباب زنزانة وحرمان معتقلين آخرين من بعض التسهيلات بهدف إثارة غضبهم فقط. وأعلن المتحدث باسم معتقل غوانتانامو الكابتن روبرت دوران الجمعة أن المعسكر يتعاون بشكل كامل مع ساوث كوم لمعرفة الحقائق وسيتحرك فور كشف أخطاء مهنية. ومنذ فتحه عام 2000، لا يزال معتقل غوانتانامو يثير استنكارات واسعة. ويضم المعتقل حالياً نحو 400 محتجز غالبيتهم لم توجه إليهم أي تهمة منذ أكثر من أربع سنوات.
|
|
|
| |
|