| |
إسرائيل تستخدم أسلحة مسرطنة وفتَّاكة في حربها ضد الفلسطينيين أكثر من 7500 فلسطيني أصيبوا بعاهات مستديمة 70% منهم أطفال
|
|
* القدس - غزة - مكتب الجزيرة: سبق أن نشرت (الجزيرة) عدة تقارير تتحدث عن استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دولياً تحدث جروح خطيرة لا يوجد لها أي تفسير، حيث أشار الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة إلى عدد كبير بشكل خاص من مصابين بترت أرجلهم، أو جثث احترقت بشكل كامل، وجروح لم يتم العثور فيها على شظايا أو قطع معدنية.. واعتقد الأطباء أنه يوجد في جسد المصاب شظايا لا يمكن تشخيصها بأشعة رنتجن.. وبحسب الشهادات فإن معظم الإصابات قد نجمت عن طريق أسلحة أطلقت من طائرات بدون طيار، وخاصة في شهر تموز - يوليو الماضي. ويتناول تحقيق أجراه التلفزيون الإيطالي احتمال قيام إسرائيل باستخدام أسلحة تجريبية في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة الماضية الأمر الذي أدى إلى إصابات جسدية خطيرة بشكل خاص، مثل بتر الأطراف والحروق الشديدة.. ويستند التحقيق على شهادات أطباء في قطاع غزة وفحوصات مخبرية أجريت في إيطاليا. ونقلت تقارير إسرائيلية عن البروفيسور (يتسحاك بن يسرائيل) الذي يترأس (المركز لتطوير وسائل قتالية في الجيش الإسرائيلي - مفات) قوله للمحققين الإيطاليين: إن السلاح المشتبه به والذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يهدف إلى إتاحة الإمكانية لإصابة العناصر المنوي إصابتهم، بدون التسبب بأضرار للمارة أو آخرين).. والإشارة هنا إلى سلاح قام بتطويره الجيش الأمريكي ويسمى DIME، ويعمل على التسبب بانفجار قوي وفتاك بشكل خاص، إلا أن مدى الإصابات في محيط الانفجار صغير نسبياً. وكانت قد أكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة ل(الجزيرة) أن أعداد الأشخاص المعاقين بلغ4601 شخصاً في شمال قطاع غزة قرابة70% منهم أطفال..!! ومنذ تفجر انتفاضة الأقصى في 29- 9-2000 وحتى وقت قريب أصاب جيش الاحتلال ومستوطنيه37240 فلسطيني بجراح مختلفة بينهم (7550) أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب. هذا وقال تقرير صادر عن برنامج التأهيل المجتمعي في شمال غزة وصل (الجزيرة) نسخة عنه:إن ازدياد أعداد الأشخاص المعاقين الفلسطينيين يأتي نتيجة الاجتياحات الصهيونية المتكررة لقطاع غزة واستخدام الاحتلال لقذائف محرمة دولياً.
|
|
|
| |
|