| |
فيما يتولى 1300 عامل و450 موظفاً إعداد الوجبات أكثر من 30 مليون ريال لتقديم 200 ألف وجبة إفطار يومياً للزوار والمعتمرين للمسجد الحرام
|
|
* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي - فهد العويضي: بلغت التكلفة الإجمالية لوجبات إفطار صائم التي تقام للزوار والمعتمرين بالساحات المحيطة بالمسجد الحرام أكثر من ثلاثين مليون ريال خلال هذا الشهر الكريم وهي عبارة عن تبرعات من أهل الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية. وقد رفع أولئك الزوار والمعتمرون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على ما تم توفيره للزوار والمعتمرين من خدمات جليلة حتى أن الزائر متوفر له الطعام والإفطار بصفة يومية طوال هذا الشهر الكريم. جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها أعضاء لجنة السقايا والرفادة حيث أجاب هؤلاء المعتمرون والزوار أعضاء اللجنة أثناء تواجدهم بالساحات المحيطة بالمسجد الحرام وطالبوا (الجزيرة) بأن تنقل شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين على ما توفر لهم من إمكانات كبيرة منها وجبة الإفطار. وأجمعوا بأن أي دولة في العالم لا يمكن أن توفر هذه الإمكانات وبهذا التنظيم الدقيق الرائع الذي مكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.وكان وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة السقايا والرفادة عبدالله بن داود الفايز وأعضاء اللجنة المشرفة قاموا بجولة ميدانية لمتابعة سير العمل داخل تلك الساحات المحيطة بالمسجد الحرام حيث تعد سفر طعام الإفطار في كافة تلك المواقع في مختلف الاتجاهات بأسلوب منظم ورائع ومدروس وفقا للخطط والتوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري للجنة السقايا والرفادة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وعقب الجولة أطلع أعضاء لجنة السقايا والرفادة (الجزيرة) التي رافقتهم ميدانياً على كافة الخطط والجهود المبذولة من كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية والمستودع الخيري تحت مظلة لجنة السقايا والرفادة. وفي سؤال ل(الجزيرة) لأعضاء لجنة السقايا والرفادة عن كيفية التنظيم على الرغم من الإعداد الكبير من الزوار والمعتمرين أجاب رئيس اللجنة الأستاذ عبدالله بن داود الفايز بأن اللجنة مشرفة على الخطط والبرامج وفق أسس علمية مدروسة ومنظمة وتستفيد من الآراء الهادفة والبناءة التي تكلل هذه الأعمال بإذن الله بالنجاح، فقد قامت اللجنة بتوضيح أهدافها وبرامجها حول إفطار صائم في شهر رمضان المبارك حيث يوجد أكثر من 1300 عامل وعاملة و450 موظفاً يتولون إعداد هذه الوجبات وتقديمها للزوار والمعتمرين والوجبات معدة بطريقة منظمة من عدة عناصر منها ماء زمزم والتمر الخالي من النوى حيث بلغت نسبة ذلك 80% والعام القادم ستكون النسبة 100%. ونوه رئيس لجنة السقايا والرفادة بأن وجبات إفطار صائم تتم وفق شروط ومواصفات محددة للجهات المتبرعة من الجمعيات وأهل الخير وان اللجنة حددت صلاحيات المواد الغذائية وأصنافها التي تزيد عن خمسة عشر صنفاً توزعت في عبوات يمكن الزائر من تناول بعضها كالتمر والماء وحمل ما يتبقى معه لتناوله فيما بعد. ولفت الفايز إلى أن الراغبين في توفير إفطار صائم حدد لهم بأن لا تقل عن عشرين ألف وجبة كحد أدنى حتى يمنح موقعا توزع فيه الوجبات وتقدم للزوار يوميا أما إذا كانت الوجبات من أشخاص يريدون تقديمها لأيام محددة يتم توزيعها عن طريق المستودع الخيري في بعض الساحات حول المسجد الحرام أو المساجد الأخرى. وأوضح الفايز بأن اللجنة مهمتها الإشراف على الخطط والتنظيم وليس التوزيع الذي يتم عن طريق فرق متخصصة من الجمعيات وغيرها. وشدد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة السقايا والرفادة بأنه بموجب أهداف وبرامج اللجنة المنظمة لا يسمح بتوزيع أي وجبات إفطار لا تنطبق عليها الشروط والمواصفات والضوابط إلا بعد موافقة لجنة السقايا والرفادة عليها والسماح بتوزيعها بطريقة نظامية وبإشراف من اللجنة.وحول توزيع وجبات الإفطار داخل المسجد الحرام أجاب الفايز بأن اللجنة ليس من اختصاصها ذلك فهذا من مسؤولية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ولجنة السقايا والرفادة تقوم بواجباتها في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام.واختتم رئيس لجنة السقايا والرفادة تصريحه ل(الجزيرة) بأن المتابعة والإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري للجنة كان له الأثر الكبير في الارتقاء بخدمات هذه اللجنة وتحقيق إنجازاتها وأهدافها لخدمة الزوار والمعتمرين المتواجدين بجوار بيت الله الحرام في هذا الشهر الكريم.
|
|
|
| |
|