| |
فيما تم تسخير الكوادر البشرية والآلية للقيام بأعمالها منظومة من الخدمات المتكاملة للقطاعات الحكومية لخدمة الزوار والمعتمرين للمسجد الحرام
|
|
* مكة المكرمة - فهد العويضي: هيأت كافة الإدارات الحكومية كوادرها البشرية والآلية لتنفيذ خططها وبرامجها التي أعدتها للعشر الأواخر من هذا الشهر الكريم الذي تشهد فيه مكة المكرمة توافد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة ومن خارجها لأداء الصلوات في هذه الأيام المباركة وصلاة التراويح والتهجد والاعتكاف وقضاء بعض الساعات لقراءة القرآن والدعاء بأن يتقبل الله صيامهم وقيامهم، حيث أعدت جميع الجهات ذات العلاقة بخدمات قاصدي بيت الله الحرام وخططها وبرامجها في ظل الخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله ومنها مشروعات الطرق والأنفاق والكباري والمرافق الصحية والأمنية التي تقدم جميعها خدماتها لوفود الرحمن في هذه العشر المباركات وفي هذه الأثناء حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على تهيئة أروقة وأدوار وأسطح وساحات الحرم الشريف وتزويدها بالفرش والإنارة وتكثيف أعمال الوعظ والإرشاد وتحديد أماكن لاستقبال المعتكفين بوضع مناطق لهم داخل الحرم الشريف بطرق منظمة.. ومن جانبها اتخذت شرطة المنطقة خطتها الأمنية بما يضمن سلامة وأمن ضيوف الرحمن بعد الله تعالى بتوزيع الضباط وضباط الصف والأفراد مدعمين بآلياتهم السيارة والراجلة لمتابعة سير وتنظيم حركة زوار بيت الله الحرام والحرص على وصولهم إلى الحرم المكي الشريف في أسرع وقت ومن ثم العودة إلى أماكن سكنهم ومواقف السيارات بمداخل مكة المكرمة وكذلك حرصت كافة الجهات الأمنية على وضع خطة متكاملة لضمان انسيابية السير للسيارات والمشاة. وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات داخل المنطقة المركزية ومنع دخول السيارات إلى منطقة ما حول الحرم المكي قبل الصلاة بساعة وبعد الصلاة بساعة. وسخرت أمانة العاصمة المقدسة كوادرها البشرية والآلية لتنفيذ الأعمال المناطة بها من أعمال النظافة والإصحاح البيئي والحرص على أن تكون المنطقة المركزية نظيفة ومنظمة وتخصيص فرق كبيرة من عمال النظافة والمعدات وآليات وتهيئة الصناديق الضاغطة وتكثيف الرقابة الصحية على محلات المطاعم والبقالات ومحلات بيع المواد الغذائية والاطمئنان على تنفيذ الاشتراطات الصحية. ومن جهتها وضعت مديرية الشؤون الصحية خطتها الصحية لضمان معالجة كافة المراجعين الذين يحتاجون العلاج بتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيز المراكز الصحية داخل المسجد الحرام بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية وتزويدها بالكوادر البشرية من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين وتوفير كميات كبيرة من الأدوية. ومن جهة أخرى هيأت إدارة الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي الكوادر البشرية والآلية لتنفيذ خططها لتقديم خدماتها لوفود الرحمن من الزوار والمعتمرين بإيجاد مراكز لها بالمنطقة المركزية تلافياً لأي حادث لا قدر الله والسيطرة على كامل المنطقة والتدخل السريع في أي وقت من خلال ما تم وضعه من خرائط وخطط ونقاط توزيع لكافة منطقة ما حول الحرم المكي الشريف. هذا وتشهد أم القرى منذ أول أيام هذا الشهر الكريم توافد أعداد كبيرة من وفود الرحمن الذين قدموا من خارج المملكة وداخلها لأداء مناسك العمرة والتعبد والاعتكاف والصلوات وقضاء أيام وليال بجوار الكعبة المشرفة. وقد أدت هذه الوفود عبادتها وشعائرها بكل أمن وأمان وهدوء بفضل من الله تعالى ثم بتكاتف الجهود من جميع المسؤولين الذين يقفون على سير تنفيذ كافة الخدمات المتميزة التي أعدتها جميع الدوائر الحكومية في منظومة متكاملة تتواكب مع تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة الذين يحرصون كل الحرص بأن يكون كل من يقدم لبيت الله الحرام محل الرعاية والعناية وأن تسخر له كل الإمكانيات وتهيئ له كل الأجواء الإيمانية والتعبدية والروحية ووضع كل ما يمكنهم من أداء عبادتهم بيسر وسهولة.
|
|
|
| |
|