| |
ألم.. وأمل عبدالله البهلال
|
يا منبع النور أنت يا جزيرتنا |
فيك التعاليم للإسلام تنتظم |
فيك الجحافل والرايات قد عقدت |
بالقسط والسيف دان العرب والعجم |
مالي أراك هداك الله حائرة |
ألم تري لجة الأهوال تضطرم |
شقي طريقك نحو المجد إن لنا |
مجداً تليداً يكاد اليوم ينهدم |
إن ابنك الشهم عبدالله قائدنا |
أحبه الشعب والإسلام والحرم |
تقاصرت دونه الأفهام والهمم |
يجلو صدى القلب إن حلت بنا نوب |
له العروبة عند الخطب تحتكم |
الرأي والحزم والإخلاص ديدنه |
لا يقبل الضيم إن كانت مساومة |
تأبى له العزة القعساء والشمم |
الخير في عهده قد عم ساحتنا |
سحائب الجود في أفيائها عمم |
|
|
|
| |
|