أشاد الكاتب أحمد الشعلان بقدرات الداعية عمرو خالد.. وقال إن برنامج (باسمك نحيا) الذي تناول في كل حلقة اسماً من أسماء الله الحسنى وصلت شعبيته بين البالغين في العالم العربي إلى أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ التلفزيون العربي منذ بدء البث الفضائي. وهذا النجاح الذي حققه عمرو خالد يعود إلى أسلوبه المميز في الحديث. ولعل سر نجاحه المذهل هو الخروج عن الإطار المعتاد للدعاة والنزوع إلى التبسيط. الشباب أحبوا عمرو خالد لأنه يتعامل بحميمية واقتراب، فهم يشعرون بأنه أخ كبير يشبههم في ملابسهم واهتماماتهم. كلماته ليس فيها أي غمز أو لمز لأحد... هو يؤسس مدرسة جديدة قادرة على اختراق الخطاب الديني المشحون.
|