المقبل: طبقت نص المادة (36) من لائحة النشاط الرسمية
استبعاد لاعبي الأنصار نظامي 100% واللجنة الفنية تؤيد ذلك

أكد المراقب الإداري للمباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لأندية الدرجة الأولى والثانية والتي جمعت الرائد والأنصار (4-2) انه طبق ما تنص عليه اللوائح والأنظمة الرسمية فيما يخص استبعاد لاعبين من فريق الأنصار قبل بداية المباراة.
وأشار الأستاذ علي المقبل انه وأثناء تطبيق بطاقات اللاعبين (الكرنيهات) قبل المباراة لوحظ عدم تجديد بطاقات اثنين من لاعبي فريق الأنصار وهما محمد سليمان آل عيسى وسعيد محمد هوساوي للموسم الجديد 1427هـ، مضيفاً انه تم إبلاغ إداري الفريق بعدم نظامية مشاركتهما في المباراة لمخالفتهما نص المادة السادسة والثلاثين من الباب السادس (البطاقات) من لائحة النشاط الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تنص على أنه:
يتوجب على الأندية والمكاتب تجديد بطاقات لاعبيها مع بداية كل موسم رياضي جديد وكلما دعت الحاجة لذلك، ولا يحق لأي لاعب الاشتراك في أي مباراة ما لم تكن بطاقته مغلفة ومصدقة بختم وتوقيع مدير المكتب التابع له النادي إشعاراً بتجديدها مع ضرورة ان تكون الصورة حديثة وتسجيل تاريخ الميلاد كتابة ورقما على ان تسلم جميع بطاقات اللاعبين المعطاة للنادي سواء المجددة أو غير المجددة وذلك تلافيا للتزوير أو التلاعب في حالة فقد البطاقة.
وأوضح المقبل انه تم إشعار مسؤولي الأنصار قبل المباراة بالإجراء الإداري النظامي وتم استبعاد اللاعبين. وقال المقبل (كل ما في الأمر انه تم تطبيق النظام بحذافيره كما سبق وانه تم تطبيق نفس النظام في مباراة الفتح والتعاون قبل موسمين ونحن مؤتمنون على تطبيق القرارات الصادرة من رعاية الشباب.
جدير بالذكر ان مسؤولي الأنصار اتصلوا باللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم للاستفسار قبل المباراة، وقد أيدت اللجنة الفنية الإجراء الذي اتخذه المراقب الإداري لاسيما وان الأنصار جدد لجميع لاعبيه ما عدا آل عيسى والهوساوي وقد لعب مباراة الفتح بدون تجديد لبطاقتيهما إلا ان حنكة وخبرة المقبل ودقة عمله كانت بالمرصاد لهذا التجاوز النظامي الذي كان من الممكن ان تتفاداه إدارة الأنصار خاصة وان كشوفات التثبيت والتصنيف تم رفعها منذ وقت مبكر.
(الجزيرة) حصلت على صورة من لائحة النشاط ومادة النظام رقم 36 كتأكيد على مصداقية المراقب الإداري.