2.425 مليون ريال أرباح السعودي الفرنسي

بلغت الأرباح الصافية للبنك السعودي الفرنسي 2.425 مليون ريال سعودي بنهاية الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بمبلغ 1.608 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 51%، كما بلغت أرباح السهم الواحد 7.18 ريال سعودي مقابل 4.76 ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي. وقد بلغت الأرباح الصافية عن الربع الثالث لعام 2006م (739.360) ريال سعودي مقارنة ب (603.425) ريال لنفس الفترة من العام 2005 بنسبة ارتفاع قدرها (22.52%).
وارتفع الدخل الصافي من العمولات بنهاية الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى مبلغ 1.492 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 1.275 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 17%، وارتفع دخل التشغيل إلى 3.106 مليون ريال سعودي بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام مقابل 2.238 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 39%، علما أن الزيادة في مصروفات التشغيل لم تتجاوز نسبة 8% ليصل إجمالي المصروفات إلى 681 مليون ريال سعودي بنهاية الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بالمقارنة مع 630 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام المنصرم.
وعكست الميزانية العامة النمو الذي تحقق في موجودات البنك التي ارتفعت بمبلغ 6.482 مليون ريال سعودي؛ إذ ارتفعت إلى 878.75 مليون ريال سعودي كما في 30 سبتمبر 2006 مقارنة بـ 69.386 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة بلغت 9%.
في نفس الوقت ارتفعت محفظة القروض والسلف إلى 49.316 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 129.43 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 14%.
وارتفعت ودائع العملاء بمبلغ 9.218 مليون ريال سعودي إلى مبلغ 58.518 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 49.300 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 19%. وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ إبراهيم الطوق، رئيس مجلس إدارة البنك، إن نتائج البنك الممتازة بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام 2006 تأتي لتبرهن مرة أخرى على قدرة البنك في مواصلة تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في كل فترة من فترات عمله.
كما ذكر الشيخ إبراهيم الطوق أنه مسرور من النتائج التي تحققت، وأن قواعد وأخلاقيات العمل التي يطبقها البنك والإستراتيجية التي ينفذها وعمل واجتهاد موظفيه قد مكنته من تحقيق هذه النتائج التي تتجاوز كل التوقعات.