| |
نيابة عن الأمير محمد بن سعود بن خالد أحمد البليهد يعلن انطلاقة مسابقة السفير الثانية و يدشن موقعها الإلكتروني
|
|
* الرياض - محمد المنيف: نيابة عن صاحب السمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد رئيس لجنة المهرجانات والمناسبات بوزارة الخارجية وبحضور متميز من التشكيليين والإعلاميين صحافة وقنوات تلفزيونية أعلن الأستاذ أحمد البليهد مدير مركز المعلومات بوزارة الخارجية مساء أول أمس الاثنين في مؤتمر صحفي انطلاقة مسابقة السفير الثانية للفنون التشكيلية التي تعدها الوزارة تحت عنوان (موسم الرياض التشكيلي 2007م) حيث ألقى الأستاذ البليهد كلمة رحب فيها بالحضور موضحاً أن المسابقة تأتي للمرة الثانية بعد نجاح المسابقة الأولى دعماً وتشجيعاً للمبدعين التشكيليين في الوطن من قبل وزارة الخارجية المعنية بتمثيل المملكة لدى دول العالم التي وجدت في الفنون التشكيلية السعودية مكانة خاصة متميزة بين سائر الفنون كونها لغة عالمية مشتركة بين الشعوب فأصبحت بكل جدارة واقتدار سفيراً ثقافياً حضارياً يقدم جانباً من جوانب وروافد النهضة التي تنعم بها بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, مستلهمين واقعهم وتراثهم الأصيل بسبل تعبيرهم المتنوعة التي اشتملت عليها أقسام المسابقة بين طبيعية وأعمال حديثة معاصرة وكولاج يقدمون من خلالها صورة زاهية بألوانها وخطوطها ستنقلها الوزارة إلى أعين العالم في محطات عالمية هامة في أوساط الرأي العالمي عبر الأعمال الفائزة والمقتناة مشيراً لى أن هناك فعاليات مصاحبة للمعرض تتضمن معرض خاص بفناني مجلس التعاون. بعد ذلك تحدث الأستاذ عبدالرحمن العليان مدير شركة مقامات للأعمال الفنية التي تم التعاقد معها للقيام بتنفيذ المسابقة لهذا العام ومنها استقبال أعمال الراغبين من الفنانين والفنانات السعوديين في المشاركة قائلاً إن الشركة حريصة على تحقيق الأهداف التي أعدت من أجلها المسابقة وهي دعم الفنانين التشكيليين السعوديين ودفعهم للمنافسة والعطاء كما جاء في توجيهات صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكما أشار إليها الأستاذ أحمد البليهد في كلمته وذلك من خلال اقتناء أعمال الفنانين ذات المستوى الرفيع سيقام لها معرض دولي متجول في ثلاث دول عالمية من بينها الولايات المتحدة، إضافة الى وضعها في سفارات المملكة في الخارج مع ما سيتبع ذلك على هامش المعرض من فعاليات فنية وثقافية وطباعة مطبوعات توثق المسابقة. ومن جانبه تحدث الفنان سمير الدهام استشاري المسابقة والمنسق الإعلامي بأن نظام المسابقة الثانية سيشهد تطوراً تقنياً وفنياً وتنظيماً في كل ما يتعلق باستقبال الأعمال والمعلومات وذلك عبر شبكة الإنترنت كما أن اللجنة ستقوم على اقتناء عدد كبير من الأعمال قبل دخولها المسابقة. تدشين الموقع بعد ذلك قام الأستاذ أحمد البليهد بتدشين موقع المسابقة على الإنترنت بعنوان (www.assafeer.com) ثم قام الأستاذ العليان خلال التدشين بشرح مفصل للموقع ولكيفية التعامل معه من قبل الفنانين المشاركين في تعبئة البيانات المطلوبة وتحميل صور لوحاتهم مشيراً إلى أن هناك بريداً إلكترونياً يمكن من خلالها التواصل مع إدارة الموقع أو عبر الفاكس، وقد ظهر الموقع بشكل مدروس يسهل التعامل معهد من قبل الفنانين. حوار مفتوح بعد استعراض الموقع فتح باب النقاش بساهمة التشكيليين مشتملاً على الكثير من المداخلات حول الجوانب المتعلقة ببعض السلبيات التي واجهت المسابقة الأولى من خلال وجهات نظر مختلفة أجمع فيها الحضور وأشادوا بالمسابقة وأثنوا على دور وزارة الخارجية ممثلة في صاحب السمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد وحرصه على تسهيل سبل المسابقة ومنها مضاعفة قيمة الجوائز وقد لامس الحضور العديد من النقاط منها ما يتعلق بالآلية التي يتم من خلالها المشاركة وعن تكاليف نقل وإعادة الأعمال المشاركة حيث أشار العليان إلى أن كل هذه الأمور من اختصاص الشركة ولن يكون على الفنانين أي تكلفة كما تم التطرق للجان التحكيم وإلى موعد المسابقة وإمكانية تأخير فترة استلام الأعمال وعن أعلى حجم أو مقاس للعمل المشارك إلى آخر منظومة قضايا المسابقات وقد وجد الحضور استجابة لمختلف الآراء التي تصب في مصلحة المسابقة. شروط المسابقة تضمن اللقاء استعراض لشروط المسبقة ومنها: إن الأعمال المقدمة للاقتناء أو المشاركة في المسابقة سوف تخضع للتقييم من قبل اللجنة المختصة التي ستعينها الجهة المنظمة بالاشتراك مع لجنة خاصة من قبل وزارة الخارجية. المشاركة مقصورة على الفنانين والفنانات السعوديين، أن الأعمال المشاركة مقصورة على مجال التصوير التشكيلي فقط (Painting ) مع الحرية في اختيار خامات التنفيذ. أن تعبر الأعمال المقدمة عن أفكار ومواضيع سامية ضمن عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية. لا يزيد عدد الأعمال المقدمة عن خمسة أعمال لكل مشارك. لا تقل مقاسات العمل عن 70?90سم، يمكن تقديم الأعمال المشاركة بدون براويز، إرفاق سيرة ذاتية متكاملة عن المشاركة ولن ينظر للأعمال بدونها، تغلف الأعمال تغليفاً جيداً صالحاً للشحن وتسلم بصفة شخصية إلى مقر المسابقة الذي سوف يحدد في موعد لاحق. آخر موعد لتسليم الأعمال في مقر المسابقة (30 شوال/1427هـ) سوف تكون الأعمال الفائزة والمنتقاة ملكاً خاصاً لوزارة الخارجية مع الاحتفاظ بذكر اسم الفنان على العمل أو ما يستنسخ منه. جوائز المسابقة تتميز مسابقة السفير عن بقية المسابقات بتنوع سبل التعبير حيث قسمت إلى ثلاث فئات الأعمال ذات الصبغة الواقعية، والأعمال الحديثة المعاصرة، وأعمال الكولاج وتم تخصيص جوائز لكل منها على حدة حيث يمنح الفائز الأول في أي من المجالات الثلاثة خمسون ألف ريال والثاني ثلاثون ألف ريال والثالث عشرون ألف ريال. تصويت عبر الإنترنت كما تم تخصيص 6 جوائز أخرى تمنح بمعدل جائزتين في كل مجال من المجالات الثلاثة قيمة كل جائزة (10.000 عشرة آلاف ريال سعودي) يحدد الفوز بها (تصويت الجمهور) عبر الإنترنت. وهي أول تجربة وفكرة يتم طرحها في مثل هذه المسابقات لتحقيق انتشار محلي وعالمي استغلت فيه هذه التقنية التي تحرص الوزارة على التعامل معها. توثيق المسابقة في حديث ل(الجزيرة) أشار الأستاذ أحمد البليهد حول توثيق المسابقة الأولى والثانية أن العمل جار في هذا الشأن وسوف يتم إعداد ملف يرصد مسيرة المسابقة، كما أجاب البليهد عن إمكانية تحديد موعد ثابت للمسابقة التي تأتي إقامة دورتها الثانية بعد أربع سنوات من المسابقة الأولى قائلاً إن هناك دراسة لهذا الجانب ونتوقع أن يتم تحديد الموعد في الدورات القادمة مع الأخذ في الاعتبار ما يمكن من ظروف إلا أن فكرة الموعد قائمة ومحل اهتمام اللجنة وعن مصير الأعمال السابقة التي اقتنيت في المسابقة الأولى قال الأستاذ البليهد أنها تزين وزارة الخارجية وعدد كبير من سفاراتنا في الخارج واختتم حديثه بإجابة عن سؤال حول إمكانية إيصال اللوحات التشكيلية لكل بيت من خلال إهداء نسخ منها للجمهور الزائر للمعارض التي ستقام للمسابقة داخليا وخارجيا أجاب أن الفكرة ممتازة وتستحق الدراسة وسوف ينظر لها بعين الاعتبار. نظرة على المسابقة الأولى الجدير بالذكر أن المسابقة الأولى أقيمت في فبراير 2002م وافتتح معرضها على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وتم تحكيمها من قبل لجنة اختير أعضائها من داخل وخارج المملكة وهم الدكتور الفنان عز الدين نجيب والدكتور الفنان فيصل سلطان من مصر والأستاذ الفنان عبدالرسول سلمان من دولة الكويت والدكتور الفنان محمد الرصيص والفنانة منيرة الموصلي من السعودية. وحجب فيها الجائزة الأولى فقد فاز بالجائزة الثانية الفنان نايل ملا ومقدارها أربعون ألف ريال والجائزة الثالثة للفنان عبدالله حماس ومقدارها ثلاثون ألف ريال والرابعة للفنان زمان جاسم ومقدارها عشرون ألف ريال والخامسة للفنان طه صبان ومقدارها خمسة عشر ألف ريال والسادسة للفنان علي الصفار ومقدارها اثنا عشر ألف ريال كما منحت عشرة آلاف ريال للفائزين البقية، إضافة إلى جوائز لجنة التحكيم و جوائز اقتناء، كما كرم في المسابقة عدد من الفنانين بتخصيص جناح مستقل عرضت فيه أعمالهم.
|
|
|
| |
|